كشفت مستشارة الأممالمتحدة الخاصة بليبيا ستيفاني وليامز أن رئيس الحكومة فتحي باشاغا ورئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، قد يجتمعان للاتفاق على وقف الانزلاق إلى العنف في البلاد. وصرحت بأن تحشيدات المجموعات المسلحة حول العاصمة طرابلس تثير مخاوف من اندلاع موجة جديدة من العنف. وحول إمكانية طرح جدول زمني لإجراء الانتخابات، قالت ويليامز: «لا يمكنني تقديم جدول زمني ثابت حتى نعمل مع مجلسي النواب والدولة لوضع الأساس الدستوري ومراجعة القوانين الانتخابية». وذكرت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة أن النفط في ليبيا نعمة ونقمة في نفس الوقت، مشيرة إلى أن الارتفاع الحالي في أسعار النفط العالمية «له مزايا» بالنسبة لليبيا، لكنه يجعل الصراع على السلطة والموارد أكثر حدة. كما حثت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا جميع الأطراف على التعاون مع المستشارة الخاصة للأمين العام ستيفاني وليامز، في جهودها المستمرة لإيجاد طريقة تفاوضية للخروج من المأزق السياسي الحالي. وقالت وليامز في تغريدة عبر حسابها على «تويتر» إنها حثت جميع الأطراف على ضبط النفس وضرورة الامتناع عن الأعمال الاستفزازية قولا وفعلا، بما في ذلك تعبئة القوات. وجددت عرضها للاستفادة من المساعي الحميدة للأمم المتحدة للتوسط ومساعدة الليبيين في إيجاد توافق في الآراء وطريق للمضي قدما.