بنزول لاعبي برشلونة إلى ملعب سانتياغو برنابيو بعد غدٍ الأحد المقبل، سيكون قد مر 1113 يوماً دون فوز الفريق الكتالوني بالكلاسيكو؛ حيث فشل في الفوز على الغريم الأبدي على مدار 6 مباريات متتالية، في ظل تفوق ريال مدريد في آخر 5 مواجهات، وانتهت مواجهة واحدة فقط بالتعادل. ولم يحتفل البلاوغرانا بالفوز على ريال مدريد منذ أن تفوقوا عليه على الكامب نو في الدوري الإسباني (الليغا) في 2 مارس 2019، بهدف وحيد تحت قيادة المدير الفني آنذاك، إرنستو فالفيردي. وبعد إقالته في يناير 2020، كان فالفيردي قد قاد برشلونة لتحقيق الفوز في 4 مواجهات والتعادل في 3 والخسارة في مواجهتين. وقاد خليفته على رأس الجهاز الفني لبرشلونة، كيكي سيتين، الفريق في مباراة الجولة الثانية للدوري في موسم 2019-2020، التي أقيمت في أول مارس 2020، وفاز ريال مدريد مجدداً بهدفين نظيفين. وجلس بعد ذلك الهولندي رونالد كومان على مقاعد البدلاء في برشلونة في مباريات الكلاسيكو الثلاث التالية، ولقي المدرب نفس مصير كيكي سيتين. وكانت المواجهة الأولى في 20 أكتوبر 2020 في الدور الأول لموسم (2020-2021)، وأقيمت على الكامب نو، وفاز فيها الفريق الضيف بنتيجة (1-3). وخسرت كتيبة كومان مجدداً أمام مدريد في 10 أبريل من العام نفسه، وكانت مباراة الجولة الثانية وأقيمت على بيرنابيو، وانتهت بخسارة الكيان الكتالوني (1-2). ولم يستطع برشلونة التغلب على منافسه الأبدي في مباراة الدور الأول للموسم الحالي، التي أقيمت على كامب نو في 24 أكتوبر 2021، وانتهت بفوز الريال (2-1). وكان تشافي هيرنانديز، المدرب الحالي للفريق، على وشك تجنب الهزيمة في الكلاسيكو الأخير، الذي قاد خلاله الفريق بعد شهرين ونصف من ذلك التاريخ، إلا أنه خسر مثل سابقيه في 12 يناير 2022 على ملعب الملك فهد في السعودية. وتعاقد الكيان الكتالوني مع تشافي مؤخراً لتصحيح مسار الفريق، الذي قدم نتائج سيئة تحت قيادة كومان مما تسبب في الاستغناء عن خدماته. وأدار القائد الكتالوني السابق الفريق في أول كلاسيكو له في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني على أرض محايدة. وتمكن برشلونة من معادلة النتيجة في مناسبتين، لكن الملكي أنهى المباراة في الوقت الإضافي، لتنتهي بخسارة البارسا مجدداً (2-3). ولدى تشافي الفرصة هذا الأحد لإنهاء سلسلة الإخفاقات بتحقيق الانتصار على المنافس الأزلي التي امتدت لست مباريات بإجمالي 1113 يوماً دون الاحتفال بانتصار على الريال، وربما يقود الدولي السابق الفريق للعودة إلى سابق عهده، عندما نجح في تجنب الخسارة على مدار سبع مباريات أمام الأبيض تحت قيادة فالفيردي.