سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأحزاب السياسية بتعز تطالب الأمم المتحدة بإدانة جرائم الحوثي وترفض تحويل الهدنة إلى شعار مخادع لخدمة المليشيات دعت «كافة المكونات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني إلى استنكار جرائم عصابات الحوثي:
طالبت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز، «الأممالمتحدة ومبعوثها بإصدار إدانة واضحة لجرائم الحوثي ضد المدنيين»، مؤكدة «رفضها تحويل الهدنة إلى شعار مخادع لخدمة الحوثي على حساب الشعب اليمني». كما طالبت في بيان لها، «بموقف أكثر وضوحًا وإدانة لمليشيا الإرهاب الحوثية وعدم التزامها بالهدنة رغم مضي أكثر من 35 يومًا من الهدنة المحددة بستين يومًا». ودعت أحزاب تعز، «كافة المكونات الشبابية والمرأة والطلاب، ومنظمات المجتمع المدني إلى استنكار جرائم عصابات الحوثي، ورفض أن تتحول الهدنة إلى شعار مخادع لخدمة الحوثي على حساب الشعب اليمني». وأشار البيان إلى الجريمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في تعز، خلال أيام عيد الفطر، من خلال «قصفها المقصود للمنشآت المدنية كحديقة الأطفال، ومستشفيات وناد رياضي، وأحياء سكنية راح ضحيته عدد من المدنيين». وأدانت الأحزاب والمكونات السياسية الموقّعة على هذا البيان «بأشد عبارات الإدانة هذه الجريمة النكراء، وكل الجرائم التي تمارسها عصابات الحوثي الإرهابية». واستغربت أحزاب تعز، أن تكون هذه الجرائم المرتكبة في ظل «ما تسميه الأممالمتحدة ومبعوث أمينها العام إلى اليمن الهدنة، والتي مضى عليها أكثر من شهر دون أدنى احترام لهذه الهدنة من قبل مليشيا وعصابات الحوثي الإرهابية». وقالت أحزاب تعز، «إذا كان صمت الأممالمتحدة ومبعوثها أمام هذه الجرائم البشعة بهدف تسجيل نجاح للهدنة المزعومة، وبالتالي يكتب كنجاح للمبعوث وللأمم المتحدة، فإننا نستنكر وندين هذا الابتزاز الرخيص والمخادع الذي ثمنه التغطية على ضحايا الإجرام الإرهابي لعصابات الحوثي وعلى حساب الأبرياء في تعز وفي محافظات يمنية أخرى». وعبّرت عن أسفها إزاء «الصمت المريب الذي تبديه الأممالمتحدة ومبعوثها إلى اليمن تجاه هذه الممارسات الإرهابية لعصابات الحوثي الإرهابية، وإشادتها بالهدنة رغم الجرائم الحوثية المستمرة». وأكدت الأحزاب السياسية، «استغلال صمت الأممالمتحدة من قبل جماعة الحوثي الإرهابية كضوء أخضر للاستمرار في ممارسة مثل تلك الجرائم التي لم تبال حتى باستهداف الأطفال والمستشفيات». واستنكر بيان الأحزاب، ما وصفته ب»رخاوة مواقف المجتمع الدولي تجاه حصار تعز وجرائم الحركة الحوثية الإرهابية في عموم اليمن». وقالت: «في الوقت الذي كان ابناء تعز ينتظرون فتح المعابر عن مدينة تعز المحاصرة كقضية جوهرية، غير أنه حدث العكس من ذلك حيث تقوم هذه المليشيات بهذه الجرائم بل تتجاوز هذا الأمر الى موقف الأممالمتحدة غير المسؤول في الانحياز المكشوف لجماعة إرهابية والصمت عن جرائمها». وأضافت: «كثيرًا ما سمعنا وشاهدنا تباكي منظمات المجتمع الدولي عن عمالة الأطفال»، متسائلة: «أين غابت هذه المشاعر الإنسانية من استهداف مقصود للأطفال، أو تجاه تجنيد الأطفال وتقديمهم وقودا للحرب». وأشارت إلى أن الأممالمتحدة أو مبعوثيها إذا اضطروا للتنديد بتلك الممارسات ضد الطفولة، تأتي تقارير الأممالمتحدة عائمة غائمة تتحدث فيه عما تسمية إدانة لأطراف الحرب، دون أن تشير تلك التقارير صراحة للطرف الذي يجرم بحق الطفولة منذ ما قبل 2014». وفقا للبيان.