استنكرت147منظمة مجتمع مدني، يوم الجمعة، الصمت الإقليمي والدولي على جرائم ميليشيات الحوثي الانقلابية في مختلف المحافظاتاليمنية. وقالت المنظمات في بيان مشترك، إن ميليشيات الحوثي ارتكبت مجزرتين دمويتين في مدينة تعز، قتل فيها طفلين، وأصيب سبعة أطفال ومدني، بقصف شنته المليشيات الحوثية على حيي الحميرا بمديرية صالة، والروضة شرقي المدينة.
وأزاد البيان، أن المليشيات الحوثية ارتكبت مجزرة أخرى في مديرية قطابرة بمحافظة صعدة، حيث قصفت بصواريخ الكاتيوشا سوق آل ثابت، وهو ما أدى إلى مقتل14مدنيًا، وإصابة 25اخرين.
وفي نفس يوم مجزرة القطابرة، ذكر البيان، أن المليشيات استهدفت بقصف مكثف منازل المدنيين في مديرية التيحتا، ما أدى إلى إصابة طفليين، تزمنًا، مع استهداف قناص حوثي مدني كان يرعي الأغنام في تبة الخضراء بمديرية المقاطرة في محافظة لحج.
وأكد بيان المنظمات، أن المليشيات الحوثية اطلقت قذائفها على منازل المدنيين بقرية اللكمة في منطقة مريس شمال الضالع، ما أدى إلى إصابة امرأة وطفليين اكبرهما عمره ثمان سنوات.
وأدانت المنظمات بشدة التفجيرات الإرهابية للمليشيات الحوثية التي استهدفت حي عمر المختار بمديرية الشيخ عثمان، وتفجيرات معسكر الجلاء، والذي أدى إلى سقوط اكثر 36قتيلًا، واصابة34اخرين.
وكرر بيان المنظمات أدانه الأخيرة واستنكارها لهذه الجرائم الشنيعة التي يتم ارتكابها من قبل المليشيات الحوثية بشكل يومي ومتكرر وممنهج، مستهدفة المدنيين، والأحياء السكنية والأسواق المكتظة بالمدنيين بشكل مباشر.
كذلك، استنكرت المنظمات الصمت المستمر وغير المبرر للمنظمات الدولية وهيئة الأممالمتحدة ومبعوثها إلى اليمن إزاء هذه الجرائم المتكررة والمتعمدة، مطالبة المجتمع الدولي بالإفصاح عن موقفة من جرائم المليشيات الحوثية، مؤكدة، أن السكوت على هذه الجرائم تعتبره المليشيات الحوثية إذنا لها بالاستمرار في ارتكاب الجرائم.
وحمل بيان المنظمات المليشيات الحوثية اولًا المسؤولية وبعدها الأممالمتحدة مسؤولية التبعية إزاء صمتها على جرائم القتل اليومي والقصف الذي ترتكبه المليشيات الحوثية، التي تستغل المواقف الضبابية للأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، خاصة أن الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها المليشيات الحوثية في عدن تأكد بأن المليشيا لا تسعى للسلام ومستمرة في ارتكاب الجرائم وانتهاكها للقرارات الأممية.
واختتم بيان المنظمات بالتأكيد على أن حياة الإنسان في اليمن فوق كل اعتبارات سياسية كانت أو غيرها من الاعذار التي يمكن أن تبرر بها الأممالمتحدة ومبعوثها إلى اليمن والمنظمات الدولية مواقفها المتخاذلة تجاه إجرام وانتهاكات مليشيا الحوثي.