دعا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، إلى فعاليات انفصالية في محافظتي المهرة وسقطرى للمطالبة بالانفصال تزامناً مع الذكرى ال 32 للوحدة اليمنية. ووجهت قيادات مليشيا الانتقالي بمحافظتي المهرة وسقطرى، دعوات لأنصارها للحشد والمشاركة في إحياء ما أسموه بالذكرى ال28 ل «فك الارتباط» وإنهاء الشراكة مع «الجمهورية العربية اليمنية». ودعا المجلس الانتقالي في المهرة، أنصاره للزحف والمشاركة الكبيرة في المهرجان في العاصمة الغيضة، فيما حددت مليشيا الانتقالي في سقطرى ملعب الفقيد سعد سالمين بالعاصمة حديبو مكانا لإقامة الفعالية. وقوبلت دعوات الانتقالي برفض مكونات مجتمعية في المحافظتين، معتبرين أن هذه الدعوات تهدف إلى الفوضى وتشتيت جهود استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب. ويأتي تصعيد المجلس الانتقالي، على الرغم من مشاركته في المجلس الرئاسي ممثلاً برئيسه عيدروس الزبيدي، ما يتناقض كلياً مع أهداف ومبادئ مجلس القيادة المُعترف من المجتمع الدولي الذي يدعو إلى وحدة وأمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه.