في حديث مُقتضب مع مدرب نادي الحسيني من لحج، الكابتن معاذ الملطه، والمستعد لخوض غمار تصفيات الصعود للدرجة الاولى، المدرب الذي ابهر الجميع في محافظة تعز، اثناء تصفيات الصعود للدرجة الثانية، بكتيبة شباب ولا اروع، قهروا المستحيل، وطوعوا اللا مُمكن واللامعقول لمصلحة فريقهم، وصنعوا الإنجاز من ابسط الإمكانيات و اقل التجيهيزات والاستعدادات. قال الملطة بأن المجموعة الثالثة والتي ضمت فريقه الى جانب اندية، 22 مايو، الطليعة، تضامن شبوة، فتح ذمار، قد تكون الاقوى بين المجموعات، لكونها تضم فرق ذا خبره وباع طويل في منافسات الدرجة الاولى والثانية. وافاد في سياق حديثة، بأنه وبالرغم من قلة الإمكانيات ونقص الاستعداد، بفعل الفترة القصيرة بين الموعد والانطلاق الذي لا زلنا نجهله للحظه، والراجع لعشوائية المواعيد الغير ثابتة لاتحاد كرة القدم، فأن الامور مُبشرة بخير، ويوجد لدينا لاعبين على قدر عالي من المسئولية، وحُلمهم الاول و الاخير، هو الوصول لمصافي اندية الدرجة الاولى. واختتم حديثة بالقول :- ثقتي بالله كبيرة وإيماني قوي، بأن الله لا يُضيع اجر من أحسن عملا، ونحنُ اجتهدنا وبذلنا الغالي والنفيس للوصول لما وصلنا اليه، وإن شاء الله اللاعبين لن يخذلونا وفي النهاية التوفيق من الله. تجدر الاشارة، بأن نادي الحسيني من لحج، قد قدم اداء خرافي في محافظة تعز وانتزع بطاقة الصعود للثانية عن جدارة واستحقاق، وكان حديث الشارع الرياضي في تعز حينها وانتزع لاعبوه مع مدربهم، صاحب العقلية المحترمة والفكر الراقي، محبة الجميع. وعن سؤالي لبعض الرياضيين في محافظة تعز، من الذين تابعوا مسيرة نادي الحسيني إبان تصفيات الصعود للدرجة الثانية، من دون ذكر اسماء، افاد الغالبية بالإجماع، بأن هذا النادي، اذا قدم الاداء الذي أذهلنا به في تعز وانتزع بطاقة التأهل بالعزيمة و الإصرار الذي أظهره لاعبوه والحنكة والدهاء، الذي عرفناه عن مدربه، فمن الطبيعي ان نراه من ضمن اندية الدرجة الاولى، ولما لا، ففي النهاية لكل مُجتهد نصيب. نتمنى التوفيق لنادي الحسيني من لحج، إدارة وجمهور ولاعبين، وعلى رأسهم الاستاذ مهدي العمري، رئيس النادي، صاحب الابتسامة الرائعة والاخلاق العالية، وعلى الحسيني سلام .