نفى وكيل محافظة ريمة ان يكون مرافقاه من قتلوا المواطن الذي قتل قبل امس مع اصابة اثنين آخرين بالقرب من مخازن مواد الاغاثة للمتضررين من الامطار التي هطلت مؤخراً على المحافظة. وقال الاستاذ فايد دارس ل«أخبار اليوم» ان القتيل كان بالقرب منه حتى ان دماءه تناثرت على ملابسه، واتهم دارس جماعات مسلحة بمحاولة اغتياله، معتبراً القضية تصفيات سياسية لها علاقة بنتائج الانتخابات الرئاسية والمحلية الاخيرة. واضاف: ان الاعتداء جاء بعد تجمع مسلحين عند مخازن الاغاثة رفضوا وساطات عديدة مما استدعى نزولي إليهم لاعرف مطالبهم إلا انني فوجئت بوابل من الرصاص صوب سيارتي فانسحبت لمنطقة ابعد، وكان بجانبي بعض المواطنين الا ان طلقات اخرى وجهت نحوي قتلت مواطناً كان بجانبي واصابت اثنين، ورفض ان يحمل اي جهة مسؤولية الحادث حتى تكتمل التحقيقات، نافياً اي وجود لعداء شخصي بينه وبين آخرين. من جهة اخرى نفى ان يكون هناك اي تجاوز للمجلس المحلي بالمحافظة في عملية توزيع مواد اغاثة الامطار، رداً على تصريحات امين عام المجلس أبو الفضل الصعدي لموقع «ناس برس» بأن المحافظ سلب المجلس صلاحياته في توزيع مواد الاغاثة على المتضررين وقام برفقة اطقم عسكرية في بداية الاسبوع الماضي بمداهمة المخازن وكسر الابواب، مدعياً ان لديه تحويلاً من المحافظ ومنع المجلس المحلي من التدخل. إلا ان وكيل المحافظة قال: ان رئاسته للجنة الاغاثة جاء بعد اعتذار امين المجلس المحلي الذي كان متواجداً حينها في صنعاء. واشار بانه يوزع الاغاثة عن طريق اعضاء المجلس المحلي، واوضح بأن قرار توزيع «70%» من مواد الاغاثة والاحتفاظ ب«30%» كمخزون احتياطي كان من المجلس المحلي وليس قراراً منه، لكنه استدرك ألا علاقة بين الخلافات المؤتمرية- المؤتمرية في المحافظة وحادثة الاعتداء عليه، متهماً جهات سياسية اخرى لم يسمها، وقال المجاميع هذه ليست مؤتمرية ولكنها من احزاب اخرى سنحددها بعد التحقيقات. وفي السياق تقدر قيمة الاغاثة للمحافظة للاضرار التي سببتها الامطار ب«10-15» مليون ريال، وقال دارس بانه مبلغ تافه لا يستحق القتال عليه، وانه حدد «1500» عائلة بينما «4000» عائلة متضررة من الامطار في المحافظة.