عبر موظفون في الشركات النفطية في بالحاف بمحافظة شبوة عن استيائهم من المعاملة الحكومية لهم موضحين أن رواتبهم تتعرض للخصم الضريبي بواقع "20%" علاوة على ضعفها بينما تعفى رواتب الأجانب من أية ضريبة. وأوضحت مصادر صحفية أن مطابخ الشركات تقدم كل الأكلات الخاصة بالعمال الأجانب فيما تحدد نوعية الأكلات للعمال اليمنيين ويتقاضى الأجانب آلاف الدولارات وتصل تذاكر بعضهم إلى مليون ريال. إلى ذلك أوضح عمال في مشروع الغاز المسال في منطقة بلحاف أن انطفاء الشعلة التي أوقدها رئيس الجمهورية أواخر الشهر الماضي في حفل تدشين المشروع بعد ثلاثة أيام من إيقادها جاء إتساقاً مع أن المشروع لم يبدأ بعد في ضخ الغاز للتصدير وإنما كان التدشين عبارة عن إعلان بوصول الغاز عبر الأنبوب فحسب. وأضافوا أن أحد الخزانين الكبيرين بالمشروع لم يكتمل العمل فيه بعد وربما احتاج لبعض أشهر فيما الآخر يمتلئ حالياً بالماء في عملية فحص واختبار للتأكد من عدم تسريبه وصلاحيته. وعلى ذات الصعيد تم الاستغناء عن خدمات حوالي "20" عاملاً باكستانياً من المشروع وذلك عقب احتكاكات بينهم وبين عمال هنود بعد حوادث مومباي الهندية الأخيرة نهاية نوفمبر المنصرم.