اعتصم صباح يوم أمس العشرات من أبناء قرى ميتم الواقعة جنوب مدينة إب وذلك لمطالبة قيادة المجلس المحلي بالمحافظة بتوفير شربة ماء لأهالي ممسى دار العلفي والقرى المجاورة "قرى طوق مجرى مخلفات الصرف الصحيلمدينة إب" مديرية المشنة وريف إب. وأكد الأهالي المعتصمون أمام مبنى ديوان عام المحافظة أن قيادة المحافظة التي جعلت من أراضيهم الزراعية ومنازلهم عرضة للأوبئة والأمراض الخطيرة جراء تحويل الصرف الصحي ومحطة المعالجة وسط أراضيهم وصارت اليوم عاجزة عن حفر بئر لمد أهالي المنطقة بشربة ماء نظيفة. من ناحية أخرى استنكرت اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة ما وصفته بالانفلات الأمني السائد مطالبة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بتحمل مسؤوليتها والإسراع بحل مشاكل الأراضي وغيرها للحيلولة دون إزهاق الأرواح البريئة. وطالبت اللجنة في بيان صادر عنها وحصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه بسرعة إحضار القتلة الفارين من وجه العدالة وردع المتنفذين الذين يقومون بحمايتهم والتستر عليهم كما هو الحال بقاتل عصام أحمد المشرقي كما طالبت بسرعة البت في قضية قتل الغرباني. البيان الذي جاء متأخراً من قبل قيادات المشترك بمحافظة إب طالب أيضاً السلطة المحلية بمراجعة تسعير المياه التي أطلقتها المؤسسة والتي بلغت حداً لا يطاق والعمل على ترشيد إنفاق المؤسسة بدلاً من رفع الفواتير والعمل كذلك على توفير مادة الغاز والحد من التلاعب فيها وبأسعارها والتأكيد على أن استمرار غلاء أسعار المواد الغذائية وحالة الإفقار التي يعيشها المواطنون بحاجة إلى إجراءات حاسمة وعملية للحد منها. كما تطرق البيان إلى استنكار الإسفاف الإعلامي المتبع في الصحف الرسمية وصحف الحزب الحاكم حسب البيان بغرض تحوير وتضليل المواقف المبدئية للقاء المشترك حول القضايا الوطنية وما يخص الانتخابات بشكل خاص وأعلن مشترك إب استياءه لما تعرض له الدكتور/ ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي أخيراً محذراً الحزب الحاكم وصحفه الصفراء من خطورة السير بهذا الاتجاه الذي يعبر عن الإفلاس والانحدار السياسي.