نظم سكان قرى منطقة ميتم مديرية ريف إب صباح يوم أمس اعتصاما أمام مبنى المؤسسة المحلية للمياه والصرف والصحي بمدنية إب وذلك لمطالبة قيادة المؤسسة بشربة ماء نقية بدلاً عن مياه المجاري التي حولتها المؤسسة إلى أراضيهم الزراعية، وفي تصريح خاص ل "أخبار اليوم" قال المعتصمون نحن سكان عشر قرى في حوض ميتم محرومون من مياه الشرب ولمنلمس أي اهتمام من إدارة المؤسسة أو قياده المحافظة، لقد حفروا أكثر من بئر مياه للشرب في منطقتنا ويتم تحول تلك المياه، لقد أصاب المنطقة الجفاف ولا ندري من أين نشرب، هناك أكثر من توجيه من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والمحافظ وغيرهم ولكن مؤسسة المياه لا تعر تلك التوجيهات أي اهتمام، كان لدينا ماء في السائلة يصب من جبل التعكر لقرى الحوج وميتم، قاموا وحولوا تلك المنطقة للمجاري والتي قضت على الأرض والزرع، نحن سكان المنطقة مصابون بالكثير من الأمراض جراء وجود محطة وأحواض المجاري في منطقتنا ومنها البلهارسيا والملاريا وغيرها من الأمراض وهناك الكثير من الحالات في المستشفى، نطالب بمشروع ماء نقي وهناك تعنت من قبل مؤسسة المياه التي حفرت الآبار في منطقتنا وغذت بها مدينة إب في الوقت الذي فيه أكثر من عشره آلاف أسرة بدون ماء لقد أخذوا مياه المنطقة النقية وأعطونا المجاري لقد أخذوا أكثر من ثلاثين بئر من المنطقة إلى مدينة إب، وكلما تأتي الانتخابات يأتوا إلينا ويوعدونا بالمياه والآبار وعندما تنتهي الانتخابات تذهب تلك الوعود والتوجيهات أدراج الرياح، لقد مل المواطن من تلك الوعود وأتينا إلى هنا للاعتصام ولن نعود إلى منازلنا إلى بعد حل مشكلة المياه في المنطقة. هذا وقد استعانت إدارة مؤسسة مياه إب بالعديد من الأطقم العسكرية لتفريق اعتصام المواطنين حيث قام حرس المؤسسة بتهديد المعتصمين بالسلاح وعند فشلهم تمت الاستعانة بأطقم الأمن والنجدة، مصدر محلي في الحافظة طالب قيادة محلي إب بتحمل المسؤولية عما تقترفه إدارة المؤسسة من مخالفات فنية ومالية متسائلاً عن مصير إيرادات المؤسسة التي تم صرفها بطرق غير قانونية وقد حمل المعتصمون قيادة محافظة إب ما تتعرض له منطقتهم من أضرار في الأرض والمزروعات والمواطنين جراء مياه المجاري التي حولت إلى منطقتهم.