سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مراقبون اعتبروها مؤشراً لجرعة جديدة وفرض إملاءات على الحكومة اليمنية .. سفير واشنطن بصنعاء يؤكد أن عمله يقتضي الترويج للصادرات الأميركية ويشيد بدور التجار
أكد السفير الأمريكي بصنعاء إن الاختلالات الأمنية والفساد من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد اليمني. وتساءل "ستيفن سيش" كيف يمكن لليمن أن تجذب الاستثمارات وهي تواجه مثل هذه التحديات؟. وأشار السفير الأمريكي خلال ورشة عمل نظمتها أمس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة بالتعاون مع السفارة الأمريكية حول تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى أن جزءاً من عمله يقتضي الترويج للصادرات الأمريكية إلى اليمن ومساعدة الشركات الأمريكية على إيجاد شركاء محليين يساعدونها على كيفية تحقيق النجاح في السوق المحلية. وأشاد "سيش" بدور الغرف التجارية بصنعاء التي قال أنها كانت دائما صوت مهم في تمثيل مصالح مجموعة رجال الأعمال اليمنيين من خلال تحفيز روح المبادرة وزيادة فرص العمل، والعمل على ربط السوق بروح التنافس. وتمنى أن توفر ورشة العمل هذه لرجال الأعمال اليمنيين فرصة للتعرف على كيفية مساعدة السفارة لهم في إيجاد الشريك الأمريكي لتوسيع خطوط منتجاتهم عبر المنتجات الأمريكية للمستهلكين اليمنيين، والإجراءات التي تتخذها السفارة الأمريكية لتمكين فاعلية أي شريك محلي محتمل لشركة أمريكية محتملة - حسب قوله. مضيفا بأن ورشة اليوم هي بهدف الاستماع لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة كونهم يعملون في مناخ صعب. وعلق مراقبون سياسيون على تصريحات السفير الأميركي بصنعاء بأنها إملاءات للحكومة اليمنية معتبرين إشادته بالغرف التجارية بصنعاء مؤشراً لإتخاذ قرار بجرعة جديدة متعلقة بالمواد الغذائية. وفي ورشة العمل التي حضرها قرابة 25من أصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة بينهم 5سيدات أعمال استمع الملحق التجاري والاقتصادي بسفارة واشنطن بصنعاء (رونالد مكاي) وقيادة الغرفة التجارية إلى الصعوبات والمشاكل التي تواجه أصحاب المشروعات الصغيرة والمستثمرين في اليمن وكذا صعوبات التبادل التجاري بين البلدين. وتحدث (رونالد) عن كيفية مساعدة السفارة الأمريكية بصنعاء لرجال الأعمال اليمنيين وربطهم مع شركات أمريكية مبديا استعداد السفارة تقديم كافة التسهيلات، مشيرا إلى أن السفارة استلمت منذ عام عدد من الطلبات من رجال أعمال أمريكيين للحصول عن معلومات عن الشركاء المحتملين في اليمن. وقال أن شركات أمريكية تخطط للاستثمار في اليمن ودائما ما تساءل عن الفساد وعن القوانين المتعلقة بمكافحته في اليمن، مشددا في السياق ذاته على ضرورة الإصلاحات الاقتصادية وتفعيل القوانين في اليمن. من جانبهم علق مراقبون سياسيون في حديثهم للصحيفة على تصريحات سفير واشنطن بصنعاء عن طريق الدعابة بأنه يعمل على الترويج للصادرات الأميركية لليمن بأن إحدى هذه الصادرات الأميركية هي الإرهاب والإرهابيين. وقال المراقبون متسائلين :" وإلا ماذا يعني وصول أكثر من 35 متشددا من السجون الأميركية إلى اليمن؟".