أكدت صحيفة الجارديان البريطانية أن الحكومة البريطانية تتعرض للضغوط قوية من الولاياتالمتحدة في مسألة محاربة القاعدة. . مشيرة بأن تواجد بعض - من زعمت أنهم من قادة القاعدة مثل أنور العولقي- يحتمون بقبيلة العوالق المدججة بالسلاح، معتبرة هذا الأمر يشكل معضلة للحكومة اليمنية التي تدرك بحسرة للقيود المحلية في محاربة القاعدة وهيالرؤية القريبة جداً من رؤية واشنطن ونقلت الصحيفة في تقريرها - الذي عنونته ب"اليوتيوب الأسلامي: كيف أصبح أنور العولقي ضابط القاعدة بالإرهاب المحلي؟" - نقلت عن الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني قوله : قوات الأمن اليمنية تتعقب الآن العولقي لكن ما نحتاج إليه هو توفير الإمكانيات لقوات الأمن اليمنيين حتى تتمكن من ملاحقته وغيره من الإرهابيين في البلاد. وذكرت الصحيفة أنه غالباً ما تتحدث الحكومات الغربية عن مخاطر الأماكن غير الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، لكن صنعاء تصر على تركها وحدها للتقرير كيفية التعامل مع تنظيم القاعدة. . واعتبرت الصحيفة أن هذا التنظيم بعيداً كل البعد عن المشكلة الأكثر خطورة والتي تواجه هذا البلد الأكثر فقراً في العالم العربي. ويضيف القربي حول هذه النقطة قوله : النظام القبلي هو جزءاً من وسائل الحكومة لضمان عدم إعطاء الإرهابيين ملاذاً آمناً في مناطق القبائل، المشكلة هي كيف يرون تعامل الحكومة اليمنية مع الإرهابيين؟ فهم يعترضون على التآثير الخارجي في مواجهة وهذا هو السبب الذي يجعل اليمن دائماً تصرح بأن محاربة القاعدة يجب أن تكون مسؤولية الحكومة اليمنية وقواتها الأمنية وبهذه الطريقة نظمن بأن شعب اليمن ورجال القبائل وزعمائها سيدعمون الجهود المبذولة لمحاربة القاعدة.