أحتشد أمس الثلاثاء أمام بوابة إدارة أمن محافظة الحديدة العشرات من الجنود والمسلحين من أبناء محافظة أبين على خلفية مقتل الجندي/عوض محمد ناصر عون "25" عاماً -والذي كان يعمل جندياً- في الأمن السياسي في الحديدة من قبل أحد الضباط إثر خلاف نشب بينهما على بيع سيارة مشتركين فيها -ليتطور الخلاف بينهما، الأمر الذي أدى إلى قيام مساعد في الأمن بإطلاق الرصاص من سلاحه الشخصي ليصيب جندي الأمن السياسي بطلقة قاتلة في رقبته فارق على إثرها الحياة. وقالت مصادر مطلعة ل " أخبار اليوم " إن عدداً من أهالي وأصدقاء الجندي عسكريين ومدنيين وصلوا يوم أمس إلى إدارة الأمن مطالبين بسرعة القبض على الجاني وإحالته إلى القضاء لينال جزاءه العادل. وكانت المصادر قد أكدت بأن مجموعة من أبناء أبين قد التقوا بمدير أمن المحافظة العميد/ عبدالوهاب الرضي -وطالبوه بسرعة تسليم الجاني الذي لا يزال فاراً من وجه العدالة حتى الآن ولم يتم القبض عليه . هذا وكان قد لقي الجندي في الأمن السياسي/ عوض عون مصرعه داخل معرض للسيارات لدى تعرضه لطلق ناري من قبل مساعد في الأمن أثناء تواجدهما أمس الأول داخل معرض للسيارات بالحديدة.