قالت وكالة أنباء فارس إن حواراً بين الحكومة الألمانية وجماعة الإخوان المسلمين في مصر قد بدأ بشكل غير رسمي استعداداً لاحتمال سقوط نظام الرئيس/ حسني مبارك. وأضافت الوكالة: إنه مع اقتراب طي صفحة مبارك، فتحت الحكومة الألمانية، عبر قنوات اتصال غير رسمية، حواراً مع جماعة الإخوان التي سيكون لها تأثيراً كبير في الحياة السياسية في مصر المرحلة المقبلة. وأن هذا التطور يعد تحولاً نوعياً في سياسة برلين، التي أبدت في الماضي مثلها مثل حكومات غربية أخرى تحفظاً على التواصل مع الحركات الإسلامية لاسيما جماعة الإخوان المسلمين المصرية". و قالت الوكالة: إن كل مسؤول في الخارجية الألمانية أصبح مقتنعاً قناعة راسخة بأن ألمانيا إذا أرادت تحقيق الديمقراطية والحفاظ على مصالحها في مصر فلابد لها من التواصل الفعال مع القوى الحية في المجتمع المصري، ومنها الإخوان. و أشارت إلى أن الثورات الجديدة في تونس ومصر وبلدان عربية أخرى محتملة، قد أرّخت لعصر جديد في المنطقة، وأحدثت تحولات جذرية في السياسة العالمية، سيكون من أبرز معالمها انفتاح الغرب على الحركات الإسلامية وتقاربه معها.