يبدو أن مسار الفريق الكروي الشمساني في منافسات دوري الثانية الذي ينافس من خلاله على مواقع المقدمة وبطاقتي التأهل عن مجموعته على موعد انكسار قد يطيح بالأماني البرتقالية التي وجدت لنفسها ممر للعبور من خلال الظهور الجيد للفريق في المباريات الثمان التي خاضها حتى الآن، وحصد منها (15) نقطة. فلاعبو الفريق الأول الذين ما زالوا ينتظرون رواتبهم لستة أشهر وضعوا الإدارة في اتجاه مرهون بتوفير رواتبهم أو العصيان عن مزاولة اللعبة بل وإغلاق النادي والملعب حتى تتحقق مطالبهم كبقية لاعبي الأندية القريبة منهم. مطالب اللاعبين وضعت الإدارة في حيرة بسبب تزايد الطلبات التي تشمل الألعاب الأخرى والتي أيضا للاعبيها رواتب وحوافز غائبة، مما جعلها هي الأخرى تتخذ الصيغة والتعاطف نفسيهما مع اللاعبين في مطالبهم بالتواجد معهم في الاعتصام الذي سيكون سابقة في رياضة اليمن. الأمر يرمي بنفسه صوب قيادة محافظة عدن التي مازالت في منحنى بعيد عن أوضاع نادي شمسان وحال لاعبيه وألعابه وتطلعاتها، وذلك للعب أدوار مشرفة برفقة مكتب الشباب والرياضة، بعد أن ضاقت السبل وأغلقت الأبواب والتلفونات أمام دعوات الإدارة الشمسانية الساعية إلى تنفيذ وعود الكثير من الشخصيات التي وعدت وأخلفت، للترك الشمسانيين وحدهم في معمة قد تعصف بالنادي إلى الأسفل.