حاز خبر اقتحام قوات الأمن اليمنية لساحة التغيير والهجوم على المحتجين برصاص الحي والغاز مسيل للدموع والماء الساخن لتفرقتهم، على اهتمام واسع في جميع وسائل الإعلام العربية والعالمية وقد تناقلت الخبر العديد من الصحف والمواقع الالكترونية، مستنكرة لهذا الهجوم الهمجي على المحتجين، حيث كانت جريدة "الاتحاد" الإماراتية أحد هذه الوسائل والتي بدأت الخبر بقولها.. هاجمت قوات الأمن اليمني فجر أمس السبت ساحة التغيير، أمام جامعة صنعاء مستخدمة الرصاص الحي والغاز المدمع والماء الساخن لتفريق المعتصمين داخلها، مما أدى إلى مقتل شخص على الأقل واختناق نحو ألف بعضهم حالته حرجة، وسط اتهامات للأمن باستخدام غاز سام محظور دوليا. وأوضحت الجريدة أن المعتصمون نصبوا الخيام الجديدة في شوارع تؤدي إلى الساحة ومنها شارع الحرية وشارع الزراعة وشارع الوحدة والرباط.. في حين هاجمت قوات الأمن في وقت مبكر المعتصمين في هذه الشوارع خصوصا في شارع الوحدة، ألا أن المعتصمين صدوا الهجوم وفشلت السلطات في تفريقهم. وفي ذات السياق أكد أطباء من بين المعتصمين أنهم يواجهون صعوبة في التعامل مع أثار "الغازات السامة" التي قالوا أن السلطات استخدمتها، مشيرين إلى أنها "تؤثر على الجهاز العصبي وتؤدي إلى غيبوبة".