قُتِل شخصين وجرح المئات اليوم السبت عندما اقتحمت القوات اليمنية بعنفٍ تَجمُّعًا لمعتصمين بالقرب من جامعة صنعاء في محاولة لتفريقهم، وهاجمتهم بقنابل وغازات سامة. وقالت مصادر طبية: إنّ القوات اليمنية استخدمت "غازات سامة"، وأن حصيلة الجرحى قد تصل إلى 500 جريح، وأكّد أطباء من بين المعتصمين أنّهم يواجهون صعوبة في التعامل مع آثار "الغازات السامة" التي قالوا: إنّ السلطات استخدمتها، مشيرين إلى أنّها "تؤثِّر على الجهاز العصبي وتؤدِّي إلى غيبوبة". وهاجمت قوات الأمن في وقتٍ مبكرٍ من صباح اليوم المعتصمين في هذه الشوارع خصوصًا في شارع الوحدة، إلا أنّ المعتصمين صدوا الهجوم وفشلت السلطات في تفريقهم، كما ذكَر الشهود. وأفادَ شهود عيان أنّ عناصر أمنية ومسلحين بلباس مدني يطلقون الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع باتجاه المواطنين الذين يُحاوِلون الدخول لساحة (التغيير) للانضمام للمعتصمين في الساحة. وذكر مصدر في المستشفى الميداني داخل ساحة (التغيير) أنّ هناك حالات اختناق بالغازات وبعضها حالات حرجة تحتاج إلى نقل للمستشفيات، مشيرًا إلى أنّ هناك نقصًا في المعدات والأدوية في المركز. وقد حمل المعتصمون في الساحة أمام جامعة صنعاء الرئيس علي عبد الله صالح المسؤولية شخصيًا كما حملوا وزير الداخلية العواقب الوخيمة لاستخدام القوة ضدهم. وأكّد المعتصمون إصرارهم على البقاء داخل الساحة حتى تلبية مطالبهم المتمثلة برحيل الرئيس صالح ونظامه. هذا وقد انضم المئات من الشباب الجدد الى المعتصمين تضامنا معهم واعلان غضبهم من ماقامت به السلطات من اعمال بلطجه وخاصة بعد ان تعهد وجدد تعهده الرئيس بحماية المحتجين الذي تعود الجميع على كذبه وعدم احترام كلمته كما انضم ظباط كبار صباح اليوم الى المعتصمين والعديد من الشخصيات هذا وقد لقي الهجوم سخط بالغ من كافة الشرائح المجتمعيه والهيئات وحقوق الانسان وتم تغطيه الحدث بشكل افضل من ذي قبل من قبل محطات عربيه واجنبيه