انفردت جريدة "البيان" الإماراتية عن دونها من وسائل الإعلام العربية والعالمية، بخبر لقاء قيادات في السلطة والمعارضة اليمنية ووساطة سعودية لحل الأزمة بينهم.. حيث قالت الجريدة إن وسائل إعلامية يمنية، كشفت عن لقاء جمع قيادات في السلطة والمعارضة وعن وساطة سعودية بين الطرفين من أجل حل الأزمة في اليمن إثر احتجاجات تطالب بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح . وأوضحت الجريدة أن الوسائل أكدت" أن لقاء جمع قيادات في المعارضة ( اللقاء المشترك) والسلطة بصنعاء خصص لتقديم مقترحات تحملها قيادات السلطة من الرئيس صالح إلى أحزاب المشترك حول حلحلة الأزمة في البلاد"..مشيرة إلى عدم توصل الطرفين إلى نتائج محددة واكتفائها بتحديد موعد آخر للقاء. وأشارت إلى أن المعارضة تقدمت بثلاثة مطالب تتمثل بوقف العنف ضد المعتصمين وإبعاد الأبناء والأقرباء من المواقع القيادية في الجيش والأمن، ووجود وسيط دولي ضامن ثم يبدأ الحوار حول تنفيذ ما جاء في مبادرة الرئيس صالح الأخيرة . وفي سياق متصل، نقلت الوسائل عن مصادر وصفتها ب "الموثوقة" أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عرض على السلطة اليمنية وساطة بينها وبين المعارضة يتبناها مجلس التعاون الخليجي بحيث يكون المجلس ضامنا لتنفيذ أي اتفاق بين الطرفين . وحول تلك الوساطة ونجاحها، استغرب القيادي في اللقاء المشترك، الدكتور محمد عبد الملك المتوكل " اعتبار أن أي ضامن لا بد أن يكون قادرا على فرض تنفيذ ما ضمن به ". وتساءل عما إذا كان مجلس التعاون الخليجي سيقر إرسال قوات إلى اليمن في حالة تراجع المعارضة أو السلطة عن تنفيذ ما تم التوافق عليه كما أرسلها عبر السعودية إلى البحرين، أم أن المجلس سيدفع أموالا للأطراف. وذكرت الوسائل أنه استدرك " بأن مسألة الأموال أصبحت غير ممكنة باعتبار أن طرف المواجهة للسلطة اليوم هو الشعب". وأشارت الجريدة إلى أن اللقاء جمع الرئيس الدوري لأحزاب تكتل ( اللقاء المشترك) الدكتور ياسين سعيد نعمان والناطق الرسمي محمد قحطان، فيما مثل السلطة نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الدكتور رشاد العليمي وقائد المنطقة الشمالية الغربية العسكرية اللواء علي محسن الأحمر، الأخ غير الشقيق لصالح، ووزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح باصره.