تحت شعار "أطفال الشهداء يرسمون الحياة" نظمت حركة الوطن للجميع بساحة التغيير بصنعاء معرضا فنيا للرسم شارك فيه 25 طفلا من أبناء الشهداء وأقاربهم الذين ترجموا برسوماتهم مدى حزنهم وفجيعتهم على فقدان آبائهم الشهداء الذين قضوا نحبهم في جمعة الكرامة برصاص القناصة_حسب ما نقله موقع "الجزيرة نت" الإخباري_. وأوضح الموقع أن مضامين الأعمال الفنية عكست قدرة خلاقة وثقافة ثورية مبدعة تجاوزت أعمال هؤلاء الأطفال الذي تراوحت أعمارهم بين الخامسة والثانية عشرة. وأضاف أن الرسومات لم تقتصر على فقدان الشهداء والتذكير بمآثرهم وإنما تجاوزته إلى فضاءات أخرى فتناولت مفردات نصت عليها أهداف الثورة الشعبية السلمية مثل "الحرية والكرامة والعدل والمواطنة المتساوية والمستقبل الآمن وتغيير النظام". ونقل الموقع عن مدير المعرض إبراهيم الأزرقي، قوله إن الرسومات المعروضة احتوت على قسمين، أحدهما يسعى لإبراز معاناة الأطفال بلوحات تعكس مدى حزنهم على آبائهم الشهداء، والآخر تضمن نقدا لاذعا للنظام وسياسته التي أوصلت اليمن إلى واقع مؤلم ومستقبل غامض. وعلى ذات الصعيد عبرت الطفلة صفاء الأحمدي في لوحتها "الشمس المحرقة" عن ما يدور بداخلها فجسدت الواقع اليمني وطالبت الرئيس علي عبد الله صالح بالرحيل الفوري الذي ترى أنه السبب الجوهري في هذه الأزمة التي تعصف ببلادها.