أفادت جريدة "الجزيرة" السعودية، أن الشحنة الأولى من النفط الخام الذي تبرعت به المملكة العربية السعودية لليمن وصلت إلى ميناء عدن أمس الأول، ونقلت عن مصدر ملاحي قوله "وصلت الناقلة الأولى تحمل 600 ألف برميل".. مضيفا أن النفط سيرسل إلى مصفاة عدن المغلقة منذ أشهر لإنتاج المنتجات النفطية التي تحتاجها البلاد. وفي سياق منفصل نقلت جريدة "اليوم السابع" المصرية عن مصادر في خفر السواحل اليمنية، كشفها أن المساعدات النفطية التي ارسلتها السعودية كمساعدة لليمن لحل أزمة الوقود تتعرض للبيع من قبل سماسرة يتبعون نظام الرئيس علي عبدالله صالح. وعلى الصعيد نفسه قالت المصادر لوسائل إعلامية يمنية "إن المملكة العربية التي تبرعت بثلاثة ملايين برميل نفط خام لليمن، وصلت أو شحنة منها أمس الأول إلى عدن يتم تكريره في مصفاة عدن، لكن سماسرة يمنيين يقومون باستلامه من قبل سماسرة يتبعون أبناء صالح وبيعه في منطقة السقيا في الممر الدولي بباب المندب على سفينة أجنبية تشتريه بسعر أقل. وكان بقايا نظام صالح العائلي أقرت فرض رسوم إضافية على سعر البترول بنسبة 100%، ليصل سعر اللتر الواحد إلى 150 ريالا.