انطلقت داخل ساحة التغيير صباح أمس السبت مسيرة حاشدة ضمت آلاف النساء نظمتها ائتلافات المنسقية العليا للثورة اليمنية (شباب)، منددة بالوضع الراهن وقطع الخدمات من ماء وكهرباء وغاز ونفط وارتفاع الأسعار. وقد حملت النساء الحطب والفوانيس والشمع واسطوانات الغاز المصنوعة من الكرتون ودبات فارغة تبحث عن الماء، مطالبات بتوفير هذه الخدمات واتهمن نجل الرئيس صالح بافتعال هذه الأزمات. ورددت المعتصمات عدة هتافات استنكرن خلالها ما يحدث في كل من أرحب وأبين وتخاذل الموقف الخليجي، وطالبن ببناء يمن جديد وحديث يوفر لشعبه كل الخدمات الضرورية للحياة. وحملت المسيرة عبدربه منصور هادي وأولاد وأقارب صالح كامل المسؤولية عن الأزمات المفتعلة، مؤكدة في بيان صادر عن المسيرة أن هذه الأزمة لن تزيد شباب الساحات إلا صموداً وإصراراً على اقتلاع البقية الباقية من العصابات من جذورها. ودعا البيان كافة أبناء الشعب للانتفاضة على بقايا النظام والمساهمة الفاعلة في اقتلاعها. هذا وقد جابت المسيرة النسائية شوارع ساحة التغيير في محاولة للوصول إلى مؤسسة الكهرباء، لكنها توقفت أمام جولة كنتاكي بعد تعذر الوصول للمؤسسة لوجود عدد كبير من البلاطجة.