تظاهر حوالي "200" إيراني في المنفى أمس أمام مقر الأممالمتحدة في جنيف لمطالبة الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة بحماية سكان معسكر أشرف في العراق. وقالت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية "إن أي تباطوء في تدخل الأممالمتحدة وأجهزتها لضمان حماية سكان أشرف، سيؤدي إلى حدوث كارثة إنسانية هائلة". وحذرت رجوي"المسؤولين الأميركيين" من أنهم "سيتحملون أيضاً مسؤولية أي حادث يقع في معسكر أشرف". وفي الثامن من نيسان/ابريل أسفر هجوم شنته القوات العراقية على معسكر أشرف عن سقوط 36 قتيلاً و300 جريح كما أفاد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الواجهة السياسية لمجاهدي خلق . واستقر عناصر منظمة مجاهدي خلق في العراق خلال الحرب بين البلدين (1980-1988) بدعم من نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لشن هجمات على إيران ولكن بعد سقوط صدام حسين في 2003 نزعت القوات الأميركية أسلحتهم. وأعلن منظمو التظاهرة أن مؤتمراً دولياً "للجنة السويسرية لأصدقاء إيران الحرة" سيعقد الأربعاء في جنيف بحضور الرئيس السابق للحزب الديمقراطي الأميركي والمرشح للانتخابات الرئاسية هاورد دين والنائب السابق في الكونغرس الأميركي باتريك كينيدي والرهينة السابقة الفرنسية-الكولومبية انغريد بيتانكور.