أحاسيس جامحة تقتلني ومع ذلك سأكتب، نعم سأكتب من أنت يا هذا لتجعلني أعيش بيأس، لما دخلت عالمي بلا أستاذان، كم تمنيت أن ادعك تبكي وأن أسقيك كأس العذاب كما أمرتني بتجرعه أتعلم يا هذا أن دموعي كلما ذرفتها من قهر إحساسي، فإني مع كل دمعة أمحوك من قاموس حياتي، تأكد يا هذا بأن ذكرياتك سأنساها مادمت أنت من سيحاول أن يحرق البسمة من ثغري، فلن اسمح لك ذلك أعدك بنسيانك ولن اذكر حتى كونك كنت في حدود حياتي وليتك تعلم يا هذا إنني في هذه اللحظة وجدت من هو خيراً منك وبدأت اشعر بطمأنينة في حياتي، لذلك فوجودك في عالمي أصبحت أبغضه، بل أكرهه ولا تأخذك العزة كونك رجل .