أعلنت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن تأييدها لخطة دولة فلسطين بقيادة الرئيس محمود عباس في الرجوع إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، واعتبرتها خطوة باتجاه تحقيق السلام والديمقراطية والتعايش في كافة أنحاء المنطقة. وفي بيان أصدره المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومقره باريس، أكدت السيدة رجوي أن تأسيس هذه الدولة "يعدّ ضربة قاصمة إلى نفوذ الرجعية والتطرف الديني والإرهاب الناتج عنه في المنطقة وخطوة كبيرة في عزل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران عن تدخله في دول المنطقة". وشدّدت رجوي بالقول "إن كل من يريد الديمقراطية والسلام للمنطقة وله فهم صحيح عن التطرف الديني وتهديداته للسلام والديمقراطية فسيؤيد خطة دولة فلسطين دون أدنى تردد". وأضافت: في خضمّ الانتفاضات التحررية التي تعمّ سائر دول المنطقة، فلاشك أن الطرف الخاسر من هذا التطور هو النظام الإيراني والتيارات التابعة له في العراق وسوريا وفلسطين ولبنان والدول الاخرى في المنطقة. وقالت رجوي إنه لهذا السبب فإن نظام الجمهورية الإسلامية في إيران وبالرغم من شعاراته التي وصفتها بالزائفة لصالح فلسطين، يخلق عراقيل، بشكل مباشر أو غير مباشر، أمام حكومة فلسطين وخططها وبرامجها، كما أنه دفع الجماعات الفلسطينية التابعة له بمعارضة خطة الرئيس محمود عباس بمختلف الوسائل والأشكال، كما ذكر البيان.