قال عبد الحفيظ النهاري القيادي في المؤتمر الشعبي العام ورئيس الدائرة السياسية بالحزب الحاكم في اليمن إن ما تناولته وكالات الأنباء وبعض المحللين لخطاب الرئيس اليمني يوم السبت المنصرم مجرد تكهنات وتأويلات خاطئة وتخرصات لا تصح. وفي هذا الصدد نقلت جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، عن النهاري توضيحه أن "ما حدث بالأمس من تعليقات حول ما ورد في كلمة الأخ رئيس الجمهورية إنما هو مجرد سوء تأويل لا يتسق مع سياق العبارات الواردة في نص الخطاب". وأضاف النهاري أن "ما ورد في كلمة الأخ الرئيس حول استعداده للتخلي عن السلطة خلال أيام، إنما يفهم في سياق الحديث عن انتخابات مبكرة تنتقل بها السلطة إلى من يختاره الشعب اليمني". وقال النهاري في سياق حديثه أنه "عندما تحدث الأخ الرئيس عن أن السلطة ستنتقل إلى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فإنه كان يتحدث عن الانتقال السلمي والديمقراطي والمؤسسي للسلطة إلى من سيحظون بثقة الشعب اليمني، من خلال الانتقال السلمي والديمقراطي عبر صناديق الاقتراع، وليس من خلال الانقلابات، والأعمال التخريبية خارج الأطر والمؤسسات الدستورية، التي تحتم انتقال السلطة في البلد وفقا للإرادة الشعبية". وفي ختام حديثه نفى النهاري في معرض حديثه للجريدة صحة التنبؤات بأن الرئيس سوف يقوم بنقل السلطة إلى مجلس رئاسي أو انتقالي يختار من مجموعة من الشخصيات الوطنية من المدنيين والعسكريين. مؤكداً أنه لا حديث حول نقل السلطة خارج صناديق الاقتراع والمؤسسات الدستورية.