في الشارع الشمساني وألوان نادية البرتقالية من لا يعرف الكابتن ماهر عيدروس الظهير الطائر في سنوات ماضية في تاريخ النادي العدني، فعطاؤه الجميل وروحه وحماسه حين كان يغفل منطقة الظهير الأيمن ويمنع مرور الخصوم منها، بقدراته الخاصة التي لم يضعها تحت أمر مساعي النادي لتسجيل الحضور اللافت في مواعيد المنافسة مع الخصوم. هذا الماهر الذي عرف دوما بالتواضع الكبير.. يقدم اليوم لشمسان ناديه وبيته الثاني خدمة أخرى من بوابة إداري فريق الأولمبي الشمساني، دون ضجيج أو همس، سوى في اتجاه عمله الذي يراه مشوار آخر لحياته الرياضية وارتباطه بالنادي العريق الذي قضى فيه أحلى سنوات عمره، ومزج فيها الجهد والتعب لأجل ألوانه.. غير أن ماهر مازال في اتجاه بعيد عن التقدير الحقيقي لما قدمه لشمسان في مشوار الرياضي كلاعب.. ويحتاج إلى نظرة أخرى من قبل الإدارة وخصوصا نائب رئيس النادي الأخ خالد بيزع ليكون الجزاء في موعد مثالي. هي دعوة من القلب قد لا يرضاها اللاعب.. من خلال هذه السطور القليلة في شأنه.. بأن يكون قادم المواعيد مختلف في الربط بين ما قدمه ويقدمه ماهر عيدروس لشمسان.. لتكتمل المعادلة.