سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش المؤيد للثورة يحبط محاولة لنسف مقر الفرقة واغتيال اللواء محسن ب "100" كيلو "تي إن تي" تم التخطيط لها من قبل بقايا النظام وأداء صلاة العيد وقتاً لتفجيرها..
كشف الجيش الحرّ المؤيد للثورة أنه بتوفيق من الله تعالى استطاعت وحدة مكافحة التجسس والاستخبارات العسكرية بالمنطقة الشمالية الغربية وقيادة الفرقة الأولى مدرع، عند الساعة الخامسة وعشر دقائق من مساء يوم أمس السبت من إحباط مؤامرة إجرامية تم التخطيط لها في الأمن القومي وقيادة النجدة والحرس الجمهوري.. وذكر بلاغ صحفي صادر الجيش الحر المؤيد للثورة – حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه - أنه تم اكتشاف سيارة "هيلوكس أميركي" غمارة بيضاء اللون تحمل لوحات تصدير (الشارقة) محملة في صندوقها ما يعادل أنبوبتي غاز ممتلئة في جوفها بالمتفجرات ومرتبطة بشريحتين تلفونيتين يتم تفجيرها عبر الاتصال التلفوني تم إدخالها إلى قيادة المنطقة والفرقة مساء الجمعة عند الساعة السادسة والنصف مساءً عبر أشخاص تم تجنيدهم من قبل قيادات عليا في النجدة والأمن القومي والحرس الجمهوري لاستهداف قيادة أنصار الثورة وفي مقدمتهم اللواء الركن/ علي محسن صالح الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع وكافة منتسبي الفرقة وجميع العسكريين الذين انظموا للثورة.. وفي هذا السياق كشف مصدر عسكري بالفرقة الأولى مدرع ل "أخبار اليوم" أن السيارة كانت محملة في الصندوق باسطوانة غاز كبيرة، الخاصة بالسيارات والشاحنات التي تعمل بنظام الغاز، وتم تعبئة الاسطوانة بمائة كيلو من مادة ال "تي إن تي".. مشيراً إلى أن هذه الكمية لم تكن تستهدف مقر قيادة أنصار الثورة الشبابية فحسب بل كانت العبوة تستهدف معسكر الفرقة بالكامل وجميع المتواجدين فيه.. واستغرب المصدر تزامن هذا العمل الإجرامي وحديث النظام عن استعداده للتوقيع على المبادرة الخليجية.. وأفاد البلاغ أنه وعند التحقيق الأولي مع العناصر المتورطة في هذه الجريمة النكراء اعترفت هذه العناصر أنها قد كلفت بهذه المهمة من قبل قيادات عسكرية وأمنية عليا، وأنه قد تم التخطيط لها منذ ما يقرب من شهر ونصف، وأن هذه العبوة المتفجرة تزن ما يقرب من 100 كيلو جرام من مادة ال (تي إن تي) شديدة الانفجار وأنه قد تم تكليفهم بتفجيرها عند أداء صلاة عيد الأضحى المبارك أثناء حضور اللواء الركن/ علي محسن صالح الأحمر وقيادة أنصار الثورة لأداء الصلاة في ساحة صلاة العيد في معسكر الفرقة الأولى مدرع. وجاء في البيان "إننا إذ نستنكر مثل هذه الأعمال الإجرامية المشينة التي أقدم عليها بقايا النظام ولا يزالون يقومون بها ضد الوطنيين والشرفاء والأحرار من أبناء الوطن وبالأخص اللواء الركن/ علي محسن صالح الأحمر والتي تعد هذه المحاولة هي الرابعة لاغتياله من قبل بقايا النظام منذ إعلانه ومعه كوكبة من زملائه القادة العسكريين الأحرار دعمهم وتأييدهم للثورة الشبابية الشعبية السلمية، نحمل علي عبد الله صالح وبقايا نظامه مسؤولية هذه التصرفات الإجرامية الحاقدة واللامسؤولة ونؤكد لأبناء شعبنا وللعالم أجمع أننا مؤمنون بقضاء الله وقدره وأنه مهما أوغل بقايا النظام في مثل هذه التصرفات واقتراف الجرائم بحق القيادات الوطنية فإن هذا لن يغير من مواقفنا في دعم ثورة شبابنا الشعبية السلمية والإصرار على تحقيق مطالبهم في تغيير النظام مهما كان الثمن". ولا تزال التحقيقات جارية مع العناصر التي تم القبض عليها وسيتم إعلان نتائج التحقيق والأشخاص المتورطين من قيادات بقايا النظام عند اكتمال التحقيقات. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين صادر عن: قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة السبت 5/11/ 2011م الساعة الثامنة مساءً