اعتبر أمين عام الحراك الجنوبي/ عبدالله حسن الناخبي عضو المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية العملية الإجرامية في محاولة اغتيال اللواء/ علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع وكذا تفجير معسكر الفرقة عبر سيارة مفخخة، اعتبر بأنها بأنها محاولة يائسة من قبل علي عبدالله صالح ومعاونيه بالأمن المركزي والحرس. وقال في تصريح ل"أخبار اليوم" بأن بقايا النظام يعدون أن النيل من شخصية اللواء/ محسن بأنه سيضعف الثورة وسيربك الوضع في اليمن، معتبراً تلك المحاولة تشير إلى أن بقايا النظام في اللحظات الأخيرة وأنها بمثابة انتحار. وقال إن تصفية علي محسن الأحمر كشخصية وطنية وهامة كبيرة يرى فيها بقايا النظام استهدافاً لشخصية تمثل ثقلاً داخل الثورة، وكذا في استهدافهم للفرقة مدرع والمناصرين للثورة، مستدركاً بأن عملية استهداف اللواء الأحمر ليست المرة الأولى من قبل المجاميع التي تشعل حالياً الحرب ضد الأطفال والنساء، حيث سبق له أن استهدف عدة مرات، حيث نجا بأعجوبة من هذه المحاولات. وأضاف بأن هذه المحاولة الأخيرة في اغتيال اللواء/ محسن يوم عيد الأضحى، تدل دلالة كبرى على أن بقايا النظام لم يعودوا يفرقون في أعمالهم بين قتل المواطنين والنساء والأطفال والتصفيات الجسدية للشخصيات الوطنية وهي المرحلة التي انتقلوا لها مؤخراً، معتبراً أن تلك المحاولة تأتي ضمن مخطط يستهدف كثيراً من الشخصيات الوطنية وقيادة الثورة وشبابها وقيادات يمنية معارضة في الداخل والخارج. وقال: إن علي محسن الأحمر شخصية وطنية كبيرة، مشيراً إلى كلمة اللواء/ محسن بمناسبة عيد الأضحى وتحميله للرئيس صالح مسؤولية مجزرة جمعة الكرامة، مضيفاً بأن نظام صالح مسؤول عن كل المجازر التي ارتكبت شمالاً وجنوباً في حكمه. ونوه الناخبي إلى أن بقايا النظام حاقدون على اللواء/ محسن، كونه تكلم بالحقائق وجهاً لوجه كما أنه كان ينصحه بعدم القيام بمثل هذه الأعمال، لافتاً في ذات السياق إلى أن الثورة ذات قيم ومبادئ وأخلاق، وأن الثورة بأخلاقياتها ستدافع على كل الثوار فكيف إذا تعلق الأمر باللواء محسن، وقال بأن الرئيس صالح لا يمكن أن يحصل على حصانة. من جهته اعتبر الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية للحوار الوطني العملية الإجرامية في محاولة اغتيال اللواء/ محسن عملية جبانة يديرها عقل إجرامي متخلف. وأشار محمد الصبري في تصريح ل"أخبار اليوم" إلى أن تلك المحاولة الإجرامية تأتي في سياق حالة الانهيار النفسي لدى العصابة التي لا تزال تتحكم ببعض موارد البلد ومقدراته. ولفت إلى أنهم في اللجنة التحضيرية والمجلس الوطني لقوى الثورة السلمية وفي اللقاء المشترك يدينون هذا العمل الجبان كما يدينون كل الأعمال التي تستهدف أبناء الوطن الشرفاء سواء كان هذا الاستهداف عن طريق هذه المؤامرات الجبانة أو العدوان المسلح المباشر أو قصف الأحياء وترويعها. وأشار الصبري إلى أنهم يعتبرون مثل هذه الجرائم لن تحقق للقتلة أهدافهم وأغراضهم، مستدركاً بأنها تضعهم يوماً بعد آخر أمام النهاية الحتمية المتمثلة بمحاكمتهم على مثل هذه الجرائم والمؤامرات التي يقترفونها بحق أبناء الوطن وأحراره الشرفاء وبحق أبناء اليمن كافة وبحق الوطن وبحق الأبرياء. وأضاف الصبري بأن كل جريمة سترتكب فهي مدانة وموثقة وأنه قد ولى ذلك الزمن الذي كان فيه المجرمون السياسيون يفلتون من العقوبات أو ينجون منها. وكانت وحدة مكافحة التجسس والاستخبارات العسكرية بالمنطقة الشمالية الغربية وقيادة الفرقة الأولي مدرع استطاعت عند الساعة الخامسة وعشر دقائق من مساء السبت الماضي اكتشاف مؤامرة إجرامية تم التخطيط لها في الأمن القومي وقيادة النجدة والحرس لاستهداف قيادة أنصار الثورة وفي مقدمتهم اللواء الركن/ علي محسن صالح الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولي مدرع. وتم اكتشاف سيارة محملة في صندوقها ما يعادل أنبوبتي غاز ممتلئة في جوفها بالمتفجرات ومرتبطة بشريحتين تليفونيتين يتم تفجيرها عبر الاتصال التليفوني، تم إدخالها إلى قيادة المنطقة والفرقة مساء الجمعة عبر أشخاص تم تجنيدهم من قبل قيادات عليا في النجدة والأمن القومي والحرس.