أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين الانتهاكات التي يتعرض لها الزميل طاهر حيدر حزام- مراسل الرأي الكويتية والتي أوضحتها في بيان صحفي لها مساء أمس الأول بسلسلة من التهديدات والمضايقات والملاحقات على خلفية قضية نشر، مطالبة في الوقت ذاته السلطات الأمنية التي ألقت القبض على المجني عليه إرساله وإحالته للنيابة والتحقيق معه وإنصاف الزميل حزام، محملة إياها مسئولية حماية الزميل وأسرته، ومحذرة من المساس به، ومحملة أيضاً الجناة مسئولية أي مخاطر يتعرض لها الزميل حزام. وكان قد تعرض الزميل طاهر حزام إلى خمسة اعتداءات من قبل صاحب مصنع في قرية القابل وعدد من معاونيه، ولا يزال يتلقى تهديدات بتلفيق تهم له بسبب نشره قضايا لمواطنين وشكاويهم في تلك المنطقة وفي تصريح صحفي خاص أوضح حزام انه قام بإبلاغ قسم الروض في منطقة القابل، بحمايته وضبط المعتدي عليه نتيجة تكرار تهديده له منذ يوم 16/11/2011، وبعد أيام من محاولة ضبطه وتهربه تم القبض عليه يوم الخميس24/ 11/2011م بعد العصر، غير انه حتى الآن لم يرسل للنيابة، رغم إحضار حزام أكثر من شاهد يؤكد ذلك، حتى يتم تحويل القضية إلى النيابة حسب طلبهم. وكان صاحب المصنع قد أرسل بعض العاملين معه وحاولوا قطع الطريق على حزام وهم يقودون إحدى سيارات المصنع الخاص به، ولولا ظهور البعض وهم شهود على ذلك لكانوا نفذوا مخططهم يوم الاثنين الساعة التاسعة صباحاً الموافق 27/11/2011م وأضاف حزام ( قام صاحب المصنع وأنا أمشي بسيارتي بمهاجمتي على طريق دار الحجر الساعة الواحدة ظهر يوم الأربعاء 25/11/ 2011، مع شخصين، جوار احد الأكشاك، وقد قذفني وشتمني بكل ما في قاموس الشتم من قذف وقدح، كما هدد بتصفيتي ونفيي أنا وأسرتي من منزلي القريب من الكشك، قبل أن يحاول مع شخص مهاجمتي،كما اخبرني احد أصدقائه انه يعد لخطط مع عدد من أصدقاءه ومن يعملون معه في المصنع منهم "فتيات وشباب "وتدارسوا كيفية أهانتي، ومنعي من النشر في الصحف. وأضاف (في يوم الاثنين الساعة الثانية عشر وخمسة وخمسين دقيقة ظهراً تلقيت اتصالاً هاتفياً تضمن التهديد والوعيد والشتم من الرقم (777116210)، من قبل شخصين، حيث شتمني الأول عدة شتمات جارحة وهددني، ثم اتصل بي آخر من نفس الرقم وبصوت آخر وقال انه لا يحسب لدمي أي حساب في حال نشرت أي شيء وتلفظ بألفاظ خادشة للحياء، واشترط عدم نشر أي خبر يتضمن شكوى لمواطنين ضد صاحب المصنع حتى انجو بحياتي، متحدياً ومتوعداً وبعد أن تم إبلاغ قسم الروض بقرية القابل تم كشف صاحب الرقم من خلال مدير البحث تقريبا. وقبل خمسة أيام من ذلك قام عدد من المليشيات المسلحة التابعة للمدعو في منطقة علمان قرية القابل (دار الحجر)بصنعاء بالتقطع لي في الساعة التاسعة ليلا من مساء الأربعاء الموافق 16/11/2011 ومحاولة تصفيتي قبل نقطة عسكرية تابعة للأمن المركزي جوار المصنع، وقبلها إرعاب أطفالي وأهلي في منزلي ومحاولة الاقتحام. وفي الساعة الثانية والنصف ليلا يوم الأربعاء من نفس اليوم تم مشاهدة عدد من المسلحين يحومون حول منزلي. وفي يوم الخميس ليلا الساعة التاسعة تقريبا الموافق 17/11/2011م تم ضرب باب منزلي بقوة، وحينما تم مشاهدة الطارق من سطح المنزل شوهد ثلاثة مسلحين، وهم يتوجهون نحو الجبال الشمالية لمنزلي، وفي يوم الجمعة الساعة الثامنة ليلا حاول مسلحون اعتراضي وأنا وأسرتي عند قدومنا من صنعاء القديمة جوار خلف منزل الجائفي من الجهة الشرقية، حاولوا اعتراضي، مما جعلني أزيد من سرعة سيارتي، وفي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل تم مشاهدة احد عند قدومنا الأشخاص(ملثم ) وهو يحمل سلاحاً آلي على كتفه، وحينما تم سؤاله من على سطح منزلي قال (مش عملك ولا تتدخل نحن أحرار...وأنت مسكين ستكون الضحية واختتم حزام حديثه، مطالباً النيابة بضبط المذكور حماية له ولأسرته بعد أن تكرر عليه الاعتداء، وتحميله المسؤولية الكاملة ومتابعة صاحب الرقم الذي هدده وتوعده.