سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قبائل كنة بدمت تتهم أمن المديرية بالتورط في عملية النهب وتمهل الأجهزة الأمنية إلى يوم غد لإعادة السيارة المنهوبة. فيما إدارة الأمن تنفي بشدة تورط أي من أفرادها في الحادثة.
نفت إدارة أمن مديرية دمت في محافظة الضالع صحة الأنباء التي تحدثت عن تورط أحد أفرادها في الاشتراك مع عصابة مسلحة قامت مساء أمس بترويع المواطنين في شارع جبن وإطلاق نار كثيف وقاتل على مواطنين ونهب سيارتهم والفرار بها إلى جهة مجهولة. وقال مصدر أمني ل"أخبار اليوم" إن تلك التهم عارية عن الصحة ولا أساس لها، مؤكدة في الوقت ذاته أن الأجهزة الأمنية لا يمكن لها بطريقة أو بأخرى التستر على مثل هؤلاء وأن الموضوع ربما ألتبس على مالك السيارة ومرافقيه أثناء وقوع الحادثة. ويبذل مسئولون ووجاهات قبلية جهوداً لاحتواء المشكلة التي طرفها أمن المديرية المنوط به حماية الناس وأمنهم وممتلكاتهم، وهي المفارقة العجيبة والمحزنة معاً، وعلى ضوء ذلك تم إقناع المواطنين بمغادرة المكان وإعطاء مهلة لتسوية الوضع واحتواء المشكلة. وكانت مجاميع مسلحة قد حاصرت مساء أمس الاثنين إدارة الأمن بالمديرية وتطالب بأحد أفراد الإدارة المتورط في سرقة سيارة لمواطن من أبناء المنطقة يدعى " "عبد الباسط صالح ناجي الرقيمي" من أمام فرع شركة الكريمي في شارع جبن وأمهلت الأمن إلى يوم غد، ما لم فإنهم قادرون وبطريقتهم الخاصة كما يقولون استعادة السيارة. ويقول آل الرقيمي إن ملثمين قاموا بنهب سيارة نوع ( شاص ) موديل حديث 2008م التي كان يستقلها ابنهم برفقة شقيقه وابن عمه بالقوة وذلك بعد أن أطلقوا النار بكثافة تمكنوا خلالها الإفلات ولكن بعد تعرف شقيق الرقيمي على أحد الخاطفين وهو من الأفراد العاملين بإدارة الأمن ويدعى ( ط )، بل وكان يصرخ بأعلى صوته باسم الجندي المذكور لحظة وقوع الحادثة. وقد قام أقرباء عبد الباسط الرقيمي بالإبلاغ عن الحادثة وتحديد اسم الشخص الخاطف، لكن إدارة الأمن رفضت ذلك الاتهام، حيث يصر مدير الأمن أن الجندي متواجد لديه ولم يغادر المكان طيلة المساء، بل وقامت إدارة الأمن بالتهجم على صاحب البلاغ وتهديده بالسلاح، عندها قام أقرباء الرقيمي المسلحون بمحاصرة إدارة الأمن للمطالبة بالسيارة المختطفة والجاني المعروف المحتمي بالأمن. يذكر أن الرقيمي صاحب السيارة المختطفة يعمل بإحدى الشركات المحلية التابعة لأحد المسئولين في رئاسة الجمهورية ولم تمض عليه سوى ساعات قليلة على إكماله لمراسيم دفن وعزاء والده الذي توفي إثر مرض ألم به.