سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المقطري يشدد على المشاركة السياسية للسلفيين ويتحدث عن استغلال النظام للحوثيين قال إن مشاركة المرأة اليمنية في الثورة أبهرت العالم وحذر من أجندة إيرانية ينفذها الحوثي..
شدد الدكتور/ عقيل بن محمد بن زيد المقطري عضو رابطة علماء المسلمين وعضو رابطة علماء اليمن على ضرورة أن يشارك السلفيون في إصلاح الأوضاع المادية والقانونية وقال إنهم في صدد المشاورات وإعداد الدراسات اللازمة للعمل السياسي، مشيراً إلى أن السلفيين قد تأخروا كثيراً في المشاركة بالعمل السياسي. وقال في حوار مع "أخبار اليوم" تنشره الصحيفة في عددها غداً السبت إن نظام صالح استغل الحوثيين أيما استغلال وجعلهم ينتحرون ويفقدون تعاطف الناس معهم لأنهم دمويون؛ حيث ولا يزال الحوثيون يتقوون ببقايا النظام، فلقد ترك لهم أسلحة ثقيلة حين سحبت بعض المعسكرات من صعدة. ودعا حكومة الوفاق لأن تضطلع بمسئوليتها، فالحوثيون مواطنون وليسوا دولة والجميع يعلم أن الحوثيين يفنذون أجندة إيرانية لإعادة الدولة الصفوية وهم ينادون بدولة مستقلة. وأضاف المقطري: إيران تسعى لزعزعة الأمن في دول الإقليم وهذا لا ينكره أحد وليس صحيحاً أن إيران تعادي أمريكا أو اليهود، هذه مسرحية واسطوانة مشروخة كثيراً ما سمعناها والحوثيون يقولون الموت لأمريكا الموت لإسرائيل كشعار، لكن في الواقع الموت لليمنيين، الموت لأهل دماج متسائلاً: هل نكأ الحوثيون أو الإيرانيون أمريكا أو اليهود؟.. مردفاً وللأسف إن الرافضة لهم دولة تدعمهم بكل ما يحتاجون وهي تشتري ذمم من لا ذمة لهم بالمال وتسعى من خلالهم لتحقيق مآربها. وأشار إلى أن النظام هو من أوعز بحرب صعدة لإثارة الحرب الطائفية وتوقع أن تشهد الساحة تقارباً أكثر في المرحلة القادمة بإذن الله. وفي سياق آخر لفت الدكتور المقطري إلى أن جميع الوزارات تعاني من تركات الماضي الأليم، متوقعاً أن تذلل أكثر الصعاب والعقبات بعد الانتخابات الرئاسية في 21فبراير الجاري. وأكد أن الثورة مستمرة ويجب أن تستمر ويبقى الشعب مراقباً على كل أجهزة الدولة وأن يجتث الفساد والمفسدين أولاً بأول خاصة وأن أكبر منجز حققته هذه الثورة هو كسر حاجز الخوف من النظام الديكتاتوري البوليسي القمعي الذي كان يرعب الشعب بآلته القمعية حسب تعبيره، لافتاً إلى أنها وبعد توقيع المبادرة الخليجية بدأت تتفاعل وبدأت ثورتها داخل المؤسسات لاجتثاث الفساد والفاسدين وهذا هدف من أهداف الثورة وحق من حقوق منتسبي تلك المؤسسات. وأوضح أنه ما كان الغرب ولا دول الإقليم يتصورون هذه المشاركة الفاعلة للمرأة اليمنية في الثورة اليمنية، فلقد أبهرت العالم بأسره لأجل مشيراً إلى أن دور المرأة لا يقل عن دور الرجل.. مضيفاً لا زال ينكر على بعض النساء اللاتي تجاوزن وتطاولن أكثر من حد المشاركة في الميدان. وقال:المرأة جزء من المجتمع ولا مانع أن تبدي رأيها مع الحفاظ على الآداب والعادات والتقاليد ولقد شاركت المرأة في التظاهرات والمسيرات وهي محتجبة ومحتشمة وهذا من حقها.