أدان اتحاد المثقفين العرب المجزرة التي ارتكبتها القوات السورية في حمص يوم أمس والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، وأشار الى أنه شاهد جنود النظام السوري يمثلون بجثث الجنود المنشقين ويصرخون بعبارات "بشار الأسد وبس وعلي ابن أبي طالب والله يحيي الطائفة كلها". واكد أن مواجهة الطائفية والعنصرية في أمتنا لا يتم بالمهادنة والتمنيات الطيبة والكلمات المعسولة والمسكنات، وأن الطائفي مريض لا يحب إلا نفسه وطائفته، وأنه لا يحرر نفسه حتى يحرر شعبا أو وطنا أو أرضا محتلة. واستنكر الاتحاد في بيان له هذا العمل الجبان وحمل النظام بكافة أركانه والطائفة العلوية مسؤولية كل الجرائم المرتكبة على الأرض السورية. وأكد البيان أن جيش "الممانعة والمقاومة" هو جيش الطائفة العلوية ولا يمثل الجيش السوري والشعب السوري، وأن الطائفة العلوية كانت تضحك على أمتنا لخمسين عاما باسم العروبة والصمود والتصدي. وقال: أن العلويين هم سبب دمار أمتنا وتخلفها وضعفها وهم جزء مدمر ومخرب في أمتنا، مشيرا إلى أن العلويين ليسوا عربا ولا ينتمون لأمتنا ولو كانت فيهم ذرة دم وعروبة لثاروا على الطاغية ولما وقفوا مع النظام ولما صمتوا عن كل هذه الجرائم البشعة لأحد عشر شهرا، داعيا العلويين إلى البحث عن ملجأ خارج سوريا قبل أن يثأر الشعب السوري منهم، مؤكدا بأنه سيقوم بأوسع حملة تحريض عالمية عليهم بكافة اللغات وكشف جرائمهم وفضحهم إن لم يغيروا تصرفاتهم خلال أسبوع ويدخلوا لوحة شرف الثورة السورية، ودعا الاتحاد الكتاب والمثقفين العرب إلى الاستنفار الشامل لإسقاط جزار دمشق، وحث الشعب السوري العظيم إلى الزحف التاريخي العظيم إلى دمشق.