اعتبر النائب/ محمد ناصر الحزمي التنافس الذي يجري حالياً في الانتخابات الرئاسية التوافقية هو بين الشعب ودعاة التمزيق.. وقال الحزمي في تصريح ل"أخبار اليوم": صحيح أنه لا يوجد تنافس على كرسي الرئاسة؛ كون الانتخابات توافقية, إلا أن هناك تنافساً بين الشعب ودعاة التمزيق؛ تحت التعصب المناطقي والطائفي والمصلحي للحوثيين والانفصاليين وغيرهم. وأشار إلى أن هذا التعصب يوجب على كل غيور أن يعمل على حشد المواطنين في يوم 21 فبراير, كما انه من حق أي مواطن أو جماعة ألا ينتخبوا ولكن ليس من حقهم أن يرغموا الناس على عدم ممارسة حقهم في الاستحقاق الدستوري والقانوني، مشدداً على الشعب ألا يستسلم لإرهاب من وصفهم بدعاة التمزيق الذين يحاولون منع نقل السلطة سلمياً وتحقيق أهداف الثورة. وأضاف الحزمي أنه ليس من مصلحة أصحاب المشاريع الصغيرة جمع الكلمة وبناء دولة قوية وعادلة؛ لأنها ستوقف تلك المشاريع التي يسعى أصحابها جاهدين لوضع العراقيل في الطريق ولكن إرادة الله غالبة والشعب الذي انتصر في الثبات والصبر طوال عام كامل حتى حقق هدفه قادر أن يواصل ذلك الانتصار حتى يحقق دولته-حسب تعبيره. وتمنى الحزمي في ختام تصريحه للصحيفة أن يترك الجميع السلاح حتى يتسنى لنا جميعاً أن نبني اليمن الجديد. وكان الحوثيون قد هددوا قيادة المشترك بأنه في حال القيام بأي نشاط سياسي في المحافظة ابتداءً من الحملة الانتخابية وما يلزمها من دعاية وعمليات دفع للناخبين بأنهم سيتعرضون إلى ما لا تحمد عواقبه وستكون مآلاته سيئة على المخالفين. وحذرت جماعة الحوثي في محافظة صعده قيادة حزب الإصلاح من القيام بأي نشاط سياسي في المحافظة ابتداءً من الحملة الانتخابية وما يلزمها من دعاية وعمليات دفع المواطنين لانتخاب مرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي. وقال بيان صادر عن أحزاب المشترك في محافظة صعده إنه " في يوم الخميس 16/2/2012 تم طلب قيادة الإصلاح بالمحافظة ممثلةً بأمين المكتب التنفيذي للإصلاح وعدد من قياداته من قبل قيادة الحوثيين ممثلة ب"أبوعلي" الحاكم وبحضور اللجنة المشتركة للانتخابات الرئاسية بالمحافظة المشكلة من المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه وفي اللقاء حذرت قيادة الحوثيين الإصلاح من القيام بأي نشاط أو عمل سياسي في المحافظة. وفي هذا السياق أدانت أحزاب اللقاء المشترك هذا العمل وعبرت عن أسفها لحدوثه؛ كونه منافياً لأبسط قواعد التعامل السياسي والقبول بالآخر,معتبرة تصرفات الحوثي عوامل لعرقلة سير العملية الانتخابية والتي قد تؤدي إلى تعطيل العملية الانتخابية في محافظة صعدة.