سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نتائج بطولة الكونغ فو في الصين مزورة (بالوثائق)والتكريمات باطلة.... إدارة النشاط الرياضي..الموافقة على تكرار التكريملماذا..؟ اتحاد الكونغ فو يطالب لاعبه الاشول بإخلاء العهدة المالية على طاولة وزير الشباب والرياضة ومدير صندوق النشء
من الصين جاء الخبر اليقين.قلنا الحقيقة لا تموت وسرعان ما تنبعث إعصارايجتث (الفساد) ويقتلع المغالطات..هذه المرة (الفضيحة) كبيرة ،عميقة ساخرة حدالبكاء..بصريح العبارة الموضوع وطني بحت واتحاد حمود عباد (الكونغ فو) هو البطلالذي لعب دور البطولة لفترة زمنية بمساندة اللاعبين الذين كنا نظن أن نجوميتهمستكون درعا حصينا لهم من التلاعب واللجوء إلى خداع شعبا بأكمله ووزارة شباب بمافيها من قياديين.. كارثة ما حصل.. فعندما يكون التزوير هو اللغة التي تلاعبت بالحروف الصينيةوالثقة اليمنية ساعتها نجد أن منجز سور الصين العظيم أطول منحبال"الكذب" التي نسجها لاعبو منتخبنا الوطني للكونغ فو الذي شارك فيالعام 2010 م في بطولة العالم الرابعة للتاولوه في الصين.. يومها ضج الوطن بحكاية جميلة مفادها أن لاعبينا (يوسف الخضري-صدام الرحومي-سلطان اليماني) حصدوا ثلاث فضيات وثلاث برونزيات وهم في الحقيقة لم يحققوا أيانجاز يُذكر حين حصدوا مراكز متأخرة وعادوا إلى اليمن مع مدربهم الصيني ليدخلواقائمة التكريم وسيحصلوا جميعا على مليون وثمانمائة ألف ريال..في حين انه قد تمتكريمهم مسبقا بمبلغ مليون واربعمائة ألف ريال اواخر العام 2011م.في عهد الوزيرالسابق عارف الزوكا تلاعب مكرر في تكريمات اللاعبين الخلاف الذي يشتد يوما بعد أخر في أروقة الاتحاد العام للكونغ فو أفرزفضيحة رياضية من العيار الثقيل ،فضيحة لا يمكن السكوت عنها وتحتاج لفتح ملف تحقيقكبير خاصة وأن الكارثة التي نضعها على جراح "وطن" مدعمة بالوثائق التياثبتت مكامن التزوير بالإضافة إلى أن هناك مصيبة كبيرة نضعها على طاولة وزيرالشباب والرياضة الأخ معمر الإرياني ومدير عام صندوق النشء الأخت نظمية عبد السلامحين تم تكريم اللاعبين على هذا الانجاز الوهمي أيام وزير الشباب والرياضة الأسبقعارف الزوكا00 ثم نجد ذات اللاعبين يجدون مساعدة للتكريم مرة أخرى من قبل إدارةالنشاط الرياضي بوزارة الشباب والتي يقف على ناصيتها الأخ خالد صالح وبموافقةمريرة من قبل الأخ غمدان المجاهد الأمين العام المساعد لاتحاد الكونغ فو00والذي يعملفي إدارة النشاط الرياضي بالوزارة. الحقيقة الكامنة خلف سور الصين إليكم حكاية مريرة وتزوير مرعب في نتائج رسمية كشفها كتاب الاتحاد الدوليللعبة ولعب تفاصيلها اللاعبين والمدرب الصيني (زورنج ) والكتاب الذي حمل في قلبهالنتائج الحقيقية للاعبينا ولبقية لاعبي الدول الاخرى المشاركين في البطولةوالبداية كالتالي: عاد يوسف الخضري إلى اليمن وهو يتباهى بإحراز برونزية المركز الثالث فيأسلوب ملاكمة التايجي،والحقيقة أن يوسف لم يحرز أي مركز متقدم ضمن الثلاثة المراكزالأولى حين حل في المركز العاشر بنقاطه (8.76) والمركز العاشر تحول بقدرة قادر إلى مركز ثالثوبزيادة في النقاط بلغت (8.86) خلفا للبطل الكندي موراي شونج والذي حقق رصيد نقاطيبلغ (9.18) فيما حل اللاعب الياباني كوباياشي كيشي ثانيا برصيد (9.10) وبهذا يكون قد أزاح اللاعب الكندي الأخر اندرو كوتلي إلى المركز الرابع معأنه صاحب استحقاق البرونز برصيد (9) نقاط. حتى أن التزوير في النقاط طال باقي اللاعبين الحائزين على المراكز منالرابع إلى التاسع في القائمة حتى يتناسب انجاز المركز الثالث مع ما تم التخطيطله. الفضيحة الثانية في هذا الأسلوب الاستعراضي عاد ذات اللاعب الخضري ليقود نصرا جديدا فيالنتائج والتتويج ليس على بساط الاستحقاق وإنما على بساط التلاعب حين قفز منالمركز السادس إلى مركز الفضة الثاني ليدخل بذلك مجددا قائمة التكريم الوطني..لاعبنا أزاح صاحب المركز الثاني الصيني تانج سو كونج من كشف الترتيب النهائيوحوله إلى المركز الرابع بتلاعبه بالنقاطفي الكشف المزور الذي عادوا به إلى أرض الوطن وتحديدا إلى وزارة الشباب والرياضة معالعلم ان كتاب الاتحاد الدولي الذي تسلمه الاتحاد كان قد وصل متاخرا ليكشف حقيقةالتلاعب في النتائج . الفضيحة الثالثة في أسلوب الاشتباك المركب (ثنائي) أحرز اللاعبان صدام الرحومي وسلطاناليماني فضية المركز الثاني والحقيقة التي يشير لها كتاب الاتحاد الدولي أن اللاعبانحققا المركز (الخامس) برصيد 8.9 نقطة..وبعد التلاعب بالنتائج تحولت نقاطهما إلى(8.96) مزيحين الثنائي الصيني (جانجي شي وبين لي) إلى المركز الثالث رغم تحقيقهمارصيد نقاطي بلغ (9.7) ليتحول رصيد الثنائى الصيني بعد تقليص النقاط إلى (8.93). الفضيحة الرابعة شارك صدام الرحومي في أسلوب الصقر وحقق برونزية برصيد (8.76)بحسب ما جاء منقبل بعثتنا إلا أن الكتاب الدولي كان قد أكد أناللاعب حل في المركز الحادي عشر وبرصيد (8.67). الفضيحة الخامسة اللاعب سلطان اليماني في أسلوب السلسلة قيل لنا أنه أحرز برونزية أي المركزالثالث برصيد (8.30) فيما الحقيقة أن هذا اللاعب حل في المركز الخامس وازاحاللاعبين الامريكي (كيل لوهر) صاحب المركز الثالث برصيد (8.56) واللاعب الأوكراني (بادلوفديمتر) و صاحب المركز الرابع برصيد (8.34) نقطة ليكون رصيد لاعبنا بعد إنقاص نقاطاللاعبين السابقين نفس رصيده (8.30) ليضمن بذلك المركز الثالث والميدالية البرونزية.
من أروقة اتحاد اللعبة حصلنا في خضم البحث في هذا الموضوع على معلومات تؤكد أن الاتحاد أبلغ إدارةالنشاط الرياضي بضرورة توقيف تكريم اللاعبين( المكرر) والبالغ مليون وثمانمائة الفريال 00الا ان الموضوع لم يؤخذ على محمل الجد وتم غض الطرف عن ذلك واعتماد التكريمالأخير (المكرر) رغم علم إدارة النشاط الرياضي انه سبق تكريم اللاعبين في عهدالوزير السابق الزوكا بمبلغ مليون واربعمائة الف ريال 00 وبحسب ما وردنا أنالاتحاد أخلى مسئوليته بعد أن تم الإبلاغ رسميا بوجود "التزوير" بالوثائقالمقدمه سابقا الى ادارة النشاط الرياضي . وتقرير المشاركة في البطولة الذي اعده اللاعب يوسف الخضري مستغلا عمله سكرتيرافي اتحاد اللعبة والذي ذكر أن السلبية الوحيدة في المشاركة أن اللجنة المنظمة لمتقم بعمل حفل تتويج للاعبين المشاركين والسبب كثرة المنتخبات المشاركة وعدداللاعبين وصل إلى 2400 لاعب ..معقول..! في بطولة العام الأخيرة في الصين 2011م شارك اللاعبين وأحرزوا ثلاث ذهبياتومثلها فضيات وإلى الآن لم تصل أي أوراق رسمية تؤكد صحة النتائج.وهو الأمر الذييبعث على الشك بعد ثبوت التزوير في البطولة السابقة. عهدة الاشول المالية هذاوكان الاتحاد العام للكونغ فو قد طالب لاعبه محمد الاشول بإخلاء العهدة الماليةالتي لا تزال بحوزته بعد أن اخل بالمهمة التي كان الاتحاد قد أسندها له بمرافقة أخيه ناجي الاشول في دورة الألعاب الآسيوية التيأقيمت في جوانزو الصينية أواخر 2010م وتم صرف كافة تكاليف السفر له من حسابالاتحاد 00 الا انه تخلف عن السفر مع أخيه وفضل السفر الى دولة قطر الجدير بالذكر أن الاتحاد رفع لإدارةالاتحادات والأندية بوزارة الشباب والرياضة بشكوى ضد اللاعب عقب عودته من دولة قطرفي يناير 2011م 00 تفيد الشكوى ان اللاعب محمد الاشول لم يقم بالسفر الى جوانزولمرافقة أخيه ناجي وذلك بحسب تكليف الاتحاد له 00فأقدم على اخذ المبالغ المقدرة ب(550) دولار وإرجاع تذكرة السفر الى الشركة العالمية للسفريات والسياحة للاستفادةمن قيمتها والمقدرة ب (159،824) ريال التي تم صرفها له من قبل الاتحاد وهو ما ادى إلىاستياء قيادة الاتحاد من هذا التصرف الغير مسئول كون ذلك يعد احتيال على ممتلكاتالاتحاد والاتحاد يناشد مجددا قيادة الوزارة باستدعاءاللاعب ومساءلته عن أسباب عدم استرجاع العهدة المالية حتى لا يقع الاتحاد تحت طالتالمساءلة من قبل الجهاز المركزي كون المبالغ التي صرفت للاعب هي من حساب الاتحادومطالب باخلاءها أمام الوزارة والجهاز المركزي