تسب الإهمال الإداري بعودة اثنين من أعضاء البعثة التلالية التي غادرت إلى عمان ثم أربيل العراقية التي سيخوض فيها الفريق عصر اليوم مباراته الآسيوية الثانية، حيث تفاجأ الأخ عوض مبجر عضو لجنة التلال المؤقتة وأمين عام محلي مديرية صيرة بخبر عدم وجود فيزته ضمن فيز الفريق الذي سيغادر بعد محطة ترانزيت إلى أربيل، ليضطر للجلوس في عمان ليوم حتى موعد رحلة العودة.. المفاجأة الثانية والعذاب كانا في انتظار اللاعب مازن الذي وجد نفسه أمام مطب الإهمال واللامبالاة من قبل الأمين العام للنادي رئيس البعثة عبدالجبار سلام، بعدما منع من الدخول إلى الأراضي العراقية لعدم وجود فيزا باسمه ضمن قائمة الفريق، بينما كانت هناك فيزا باسم اللاعب جميل الزنجب الذي لم يغادر صمن تشكيلة الفريق. مازن عانى، وتم إعادته من قبل السلطات العراقية على متن الطائرة نفسها التي جاء بها من عمان التي مكث فيه ثمان ساعات متواصلة مفترشا الأرض ودون أن يكون معه أي مال يستطيع أن يسد شيئا مما يحتاجه، خصوصا أن رئيس البعثة لم يصرف له بدل السفر الخاصة به، وبعد ثمان ساعات تم التواصل مع المبجر، ونقل إليه في الفندق، ليضطر مبجر إلى دفع مبلغ الإقامة 200 دولار إضافة إلى خمسين أخرى لتغيير خط التذكرة، وهو موقف جميل ورائع ورجولي من المبجر. إذا استثنيا فيزا الأخ عوض مبجر.. السؤال المطروح كيف يعقل أن يغادر لاعب مع بعثة كروية معروف قوامها.. ثم يجد نفسه بدون فيزا رغم أن التعامل في مثل هذه المناسبات يمر من بوابة واضحة عبر المراسلات بالجوازات وقبولها من قبل الدولة المضيفة، وإرسال صور من الفيز قبل المغادرة!!.