أكدت مصادر مقربة من بعثة التلال العائدة من أربيل العراقية التي خاض مواجهته الآسيوية الثانية وخسرها بخمسة أهداف مقابل هدف أن العلاقة بين قائد الفريق الكابتن خالد بلعيد والجهاز الفني والإدارة قد دخلت في مشهد جديد، لا يخدم محطات الفريق القادمة في مشوار الدوري والآسيوي التي يخوض فيها الفريق مباراته الثالثة يوم 3 أبريل القادم أمام الشرطة السوري أقوى فرق المجموعة في العاصمة الأردنية عمان. فاللاعب الذي مر في المدة الماضية بحال غير مستقرة ارتبطت بكثير من العوامل الخاصة في علاقته بالإدارة والتي يمثلها أمين عام النادي، وبعدد من المطبات الصناعية التي كان يمكن أن يرحل بسببها إلى نادٍ آخر، والتي صنعت من بعض الشخصيات التلالية التي لم يرق لها علاقة اللاعب ببعض الشخصيات العاشقة والمحبة للتلال.. كان في ممر صعب لم يعد فيه قادرا على تفسير مشاهد المعاملة التي يكون - دائما - في واجهتها، حيث أكدت المصادر أن الأمين العام ومدرب الفريق جمال نديم قد اتخذا قرارا بسحب شارة القيادة من بلعيد لأسباب قالوا عنها إنها خاصة بهم.. ومع ذلك لم يكونوا في اتجاه شجاع لإخبار اللاعب بذلك أثناء تمارين الفريق في العراق ما بعد مباراة الزوراء.. فوصل القرار للاعب من خلال بعض التصرفات والتلميحات عبر السلوك النشاز وبعيدا عن الشجاعة التي كان يفترض أن يكون مصدرها المدرب جمال نديم بصفته صاحب القرار الأول في تحديد قائد الفريق.. فتحدث مع المدرب للاستفسار.. فلم يجد الإجابة الشافية.. مما فتح الأمور على مصراعيها وأمام خط مفتوح في طبيعة العلاقة التي ستسود بين بلعيد أبرز لاعبي الفريق الحاليين والإدارة والمدرب ومساعده الذين لم يكونوا في خط داعم للاعب النجم الذي يعتبر أكثر اللاعبين خبرة وبصفته قائد ويفترض الجلوس معه قبل اتخاذ أي قرار كالذي حصل في شارة القيادة، ومن بين كل ذلك يبدو أن رحلة أربيل التي عاد فيها اللاعب مازن نصر من أربيل في صورة مأساوية نتيجة الإهمال واللامبالاة، وترك للمجهول لولا وجود الأخ عوض مبجر الذي بقى في عمان بسبب الفيزا أيضا.. قد وضعت الفريق في ممر صعب قد يكون له نتائج وخيمة في قادم الأيام التي قد يكن فيها بلعيد في اتجاه مضاد وردة فعل يكون فيها التلال هو الخاسر.. المشهد قد يكون فيه الكثير في قادم الأيام في ظل الحملة المسعورة والشرسة تجاه اللاعب من قبل المدرب ومساعده والأمين العام!!.