اعتبرت مؤسسة "سدين للتنمية" ان الانفلات الأمني التي تشهده عدد من المحافظات اليمنية خصوصا محافظة تعز يعد تهديداً للتنمية والاستثمار ويهدف إلى شل الاقتصاد وإيقاف التنمية في اليمن. وقالت المؤسسة في بيان الثلاثاء إن الانفلات الأمني الذي يتصاعد وتيرته في عدد من المحافظات سيعود باليمن إلى المربع الأول وسيعمل على إحلال الفوضى الأمر الذي يخشاه عدد من رجال الأعمال والتجار كونهم سيكونون عرضة للنهب والابتزاز . وأوضحت المؤسسة في بيان تلقت الصحيفة نسخة منه: " مالم يتم معالجة الامر سيقرر الكثير من المستثمرين الذين كانوا يريدون الاستثمار في اليمن خلال الفترة القادمة الانصراف من اليمن إلى دول أخرى ". وقالت سدين ان تعرض رجال الأعمال للاستهداف من قبل مجهولين وجماعات مسلحة لا يدع مجال للشك بأن كل من يسعون إلى استهداف رؤوس الأموال الوطنية هم يريدون بذلك تسريح آلاف من الشباب إلى رصيف البطالة وهذا قد ينذر بثورة جارفة للجياع تأكل الأخضر واليابس. وتدعوا مؤسسة سدين الشباب خاصة واليمنيين كونهم هم عصب هذا البلد ومستقبله المشرق أن يكونوا عند قدر مسؤولياتهم ويعملوا على بناء اليمن بالشكل الذي يضمن فيه مستقبلهم ومستقبل أجيالهم ، وأن يبتعدوا عن كل المهاترات الحزبية والسياسية التي يكون وقودها طموحهم ومستقبلهم الذي من اجله ضحوا بدمائهم . وطالبت سدين حكومة الوفاق والجيش والأمن اليمني إلى حماية رؤوس الأموال الوطنية والتجار ورجال الأعمال كون ذلك مسؤولية وطنية حرصا على عدم تفاقم البطالة بين اليمنيين .