عقدت اللجنة التحضيرية للمجلس العام لجرحى ومعتقلي الثورة الشبابية الشعبية السلمية صباح أمس في ساحة التغيير بصنعاء اجتماعها الأول وذلك لمناقشة النظام الأساسي والتحضير لانتخابات الهيئة التنفيذية للمجلس والمزمع إجراؤها الأسبوع المقبل. وخلال الاجتماع حذر رئيس اللجنة التحضيرية للمجلس العام لجرحى ومعتقلي الثورة السلمية/ عبد الكريم ثعيل، اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية من مغبة تجاهل معاناة والآم ومطالب الجرحى أو التمادي في مصادرة حقهم في العلاج والحصول على رعاية طبية متكاملة وتسفيرهم إلى الخارج في حال لزم الأمر أو من يعانوا من حالات خطرة. كما دعا الجهات المعنية في حكومة الوفاق الوطني إلى سرعة تنفيذ قرار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، الذي قضى باعتماد درجات وظيفية لكل شهداء وجرحى الثورة الشبابية السلمية وتوفير كافة الرعاية الصحية والمعيشية لهم ولأسرهم، مطالباً في الوقت ذاته النائب العام ووزيري الداخلية والعدل القيام بمسؤوليتهم الدستورية والقانونية في سرعة الكشف عن مكان المخفيين قسرياً من شباب الثورة والإفراج الفوري عن باقي المختطفين داخل سجون العائلة. ويأتي تصعيد قضية جرحى الثورة بالتزامن مع إيفاد مجموعة منهم إلى تركيا لتلقي العلاج دون الاعتماد على معايير صحيحة تراعي حجم الجراح والألم والمعاناة التي تقرر وحدها مدى حاجة صاحبه للسفر، الأمر الذي دفع بعض الجرحى إلى تنفيذ اعتصام مفتوح على منصة ساحة التغيير، مطالبين بالرعاية الكاملة لهم ومساواتهم بباقي زملائهم الذين تم تسفيرهم إلى الخارج.