أدان مجلس عدن الأهلي العملية التي أودت بحياة عشرات الجنود في ميدان السبعين أمس الاثنين أثناء تأدية بروفات نهائية في ميدان السبعين استعداداً للمشاركة في عيد الوحدة اليمنية. وعبر المجلس في بيان أصدره مساء أمس عن استنكاره لهذه العملية التي وصفها بالإرهابية، وقال إنها من الأعمال الجبانة التي تهدف لزعزعة الأمن و الاستقرار وتعرقل مهام القيادة السياسية وحكومة الوفاق، وجاءت في وقت تبذل الجهود المخلصة من أجل توحيد قوات الأمن والجيش والاستعداد للاحتفال بأول عيد للوحدة اليمنية في ظل النظام الجديد، محملاً من يقف وراء الحادثة المسئولية الكاملة، داعياً وزارتي الداخلية والدفاع والسلطات المعنية إلى سرعة التحقيق في الحادثة والكشف عن ملابساتها وملاحقة منفذيها ومن يقف وراءهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع. وفي بيانه دعا مجلس عدن المجتمع المحلي والدولي لرفض هذه الأعمال والتصدي لها واتخاذ الإجراءات المناسبة والكفيلة بتقديم الجناة إلى العدالة. كما أيد المجلس قرارات رئيس الجمهورية ودعا لسرعة تنفيذها وعدم التهاون مع من يحاول عرقلتها أو المساس بها. من جانبها أدانت اللجان الشعبية ومجلس وجهاء عدن الحادث الأثيم، داعية الرئيس هادي إلى اتخاذ قرارات حاسمة توقف نزيف الدم اليمني. كما أصدر المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بمحافظة حضرموت بياناً عبر من خلاله عن إدانته لما حدث أمس من عمل إجرامي بشع ممثلاً في التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة العشرات من الأبرياء في ساحة العروض بميدان السبعين بصنعاء . والمجلس الثوري إذ يعبر عن استنكاره لهذا الفعل الذي لا تقره شريعة الإسلام السمحة من قتل للأنفس البريئة بغير حق وتتقزز منه كل نفس بشرية سليمة وترفضه كل الشرائع والقوانين والذي لا يعبر إلا عن أنفس تخلت عن كل الأخلاق والقيم وامتلأت بالحقد والكراهية. ولهذه الجريمة وغيرها من الجرائم الذي دأب عليها نظام صالح أو سهل وقوعها فإن ثوار حضرموت يعتبرون هذا الحادث الإجرامي نقطة فاصلة في تاريخ اليمن المعاصر بين اللادولة والدولة وعلى السلطة سرعة إنهاء هيمنة أسرة المخلوع على الأجهزة العسكرية والأمنية في المحافظات من أتباعهم في كل مفاصل الدولة . وقال إن بقاء صالح على أرض اليمن سبب الكثير من المشكلات بإدارته للعصابات المسلحة داخل البلد وتموينها وتسهيل تحركاتها .