دانت الأحزاب والتنظيمات السياسية واستنكرت بشدة الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت منتسبي بعض الوحدات العسكرية والأمنية صباح اليوم في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وما نتج عنها من مجزرة وحشيه راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء والجرحى.. مشددة على ضرورة الاصطفاف الوطني لمواجهة الإرهاب . ففي هذا الصدد دان المؤتمر الشعبي العام بشدة الجريمة الإرهابية الشنيعة التي استهدفت جنود الوطن الشرفاء في ميدان السبعين خلال قيامهم ببروفات للعرض العسكري المقرر إقامته يوم غد الثلاثاء بمناسبة العيد الوطني الثاني والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية ،وأوقعت العشرات بين شهيد وجريح. وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام :" لقد حاولت القوى المتطرفة والإرهابية من خلال هذه الجريمة الإرهابية أن تفسد على الشعب اليمني فرحته بالاحتفال بالعيد الوطني الثاني والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م".. معتبرا هذه العملية الإرهابية الجبانة امتدادا لتلك العمليات الإرهابية التي شهدتها وتشهدها الكثير من مناطق اليمن سواء في محافظة أبين أو البيضاء أو حضرموت أو شبوة أو لحج أو عدن أو مأرب ،أو أرحب أو غيرها من المناطق، خصوصا وإنها تتزامن مع الانتصارات المتلاحقة التي تحققها قوات الجيش والأمن ومقاتلي اللجان الشعبية في محافظة أبين ضد عناصر الإرهاب من تنظيم القاعدة ومن يقف خلفهم . وقال البيان:" إن هذه العملية الإرهابية التي استهدفت منتسبي المؤسسة الوطنية العسكرية والأمنية تؤكد أن المعركة ضد الإرهاب لن تنتهي إلا بملاحقة عناصر الإرهاب من تنظيم القاعدة ومن يقف خلفها وتطهير كل قرية ومديرية منهم واجتثاث جذور الإرهاب بكافة أشكاله " . وجدد المؤتمر الشعبي العام دعمه ومساندته المطلقة ووقوفه خلف الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وللمؤسسة العسكرية والأمنية بعزيمة لا تلين في الحرب على الإرهاب مهما كلف ذلك من تضحيات . وطالب الحكومة بسرعة التحقيق وكشف ملابسات الحادث الإرهابي ومنفذيه ومن يقف وراءهم وملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة في أسرع وقت ممكن وكذا إعطاء معالجة الاختلالات الأمنية الأولوية باعتبارها المدخل لمعالجة بقية القضايا والمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية . . ودعا كافة القوى الوطنية إلى الاصطفاف ونبذ أسباب الفرقة، والتوحد في مواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم.. كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ومساعدة اليمن في حربه على الإرهاب وتقديم كافة أشكال الدعم اللازم لإيقاف الخطر الذي تمثله هذه البذرة الخبيثة . وتقدم المؤتمر الشعبي العام لأسر الشهداء بآحر التعازي والمواساة سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع الرحمة ويسكنهم فسيح جناته مع الأنبياء والشهداء والصديقين ،متمنياً للمصابين الشفاء العاجل . وفي ذات الإطار دان التجمع اليمني للإصلاح العمل الإرهابي الجبان الذي شهده ميدان السبعين والذي نجم عنه عشرات الشهداء والجرحى. ودعا في بيان له إلى إجراء تحقيق جاد وعاجل لكشف هوية الجناة ومن يقف ورائهم وإعلان نتائج التحقيق في أسرع وقت ممكن . وأعلن التجمع اليمني للإصلاح في بيانه دعمه للجيش في حربه على قوى الإرهاب ومن يسعون لإعاقة التحول الديمقراطي السلمي . وتقدم التجمع في ختام بيانه بتعازيه للشعب اليمني ولأسر الشهداء من الجنود البواسل الذين سقطوا في ميدان السبعين وهم يؤدون البروفات النهائية استعداد للعرض العسكري بمناسبة العيد الوطني الثاني والعشرين للجمهورية اليمنية. إلى ذلك دان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الجريمة الإرهابية الوحشية التي استهدفت القوات المسلحة والأمن بميدان السبعين اليوم وراح ضحيتها عدد كبير من الشهداء والجرحى . وقال بيان صادر عن التنظيم :" وإذ يستنكر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري هذه الجريمة البشعة المنافية لكل القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية فأنه يطالب الجهات المختصة بسرعة التحقيق وكشف تفاصيل الجريمة وإعلانها للرأي العام". واستغرب التنظيم الوحدوي التوقيت المريب لإرتكاب هذه الجريمة في الوقت الذي يحتفل فيه الشعب اليمني بالذكرى ال 22 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.. داعيا كافة أعضائه وأنصاره لسرعة التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى. وجدد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري موقفه الداعي لسرعة إنهاء الانقسام في القوات المسلحة والأمن وتوحيدهما وإخضاعهما لسلطة وزيري الدفاع والداخلية.. داعيا حكومة الوفاق الوطني إلى إعلان الحداد. وتقدم التنظيم بأصدق التعازي وأحر المواساة لأسر الشهداء وكافة أبناء الشعب اليمني ، سائلا المولى عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل على كافة الجرحى. إلى ذلك استنكر المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف جنود الأمن المركزي أثناء تواجدهم في ميدان السبعين وهم يؤدون البروفات النهائية استعدادا للعرض العسكري احتفالا بالعيد الوطني ال22 للجمهورية وراح ضحيته مئات القتلى والجرحى من قبل عناصر إرهابية مأجورة متطرفة فقدت قيم الإنسانية وتعادي الدين والوطن والعلم والمعرفة. وأوضح المؤتمر الشعبي العام بذمار في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أبناء محافظة ذمار يؤكدون ضرورة تكاتف الجهود الوطنية لكافة أبناء المجتمع في مواجهة الأعمال الإرهابية واستئصال شأفة الإرهاب وتجفيف منابعه .. مطالبا الحكومة والشرفاء من أبناء الوطن الضرب بيد من حديد وعدم التهاون مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن. ودانت المنظمة اليمنية " فكر" للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات الحادث الإجرامي الغادر الذي استهدف منتسبي الأمن المركزي والمشاركين في البروفات العسكرية النهائية استعدادا للعرض العسكري غدا الثلاثاء احتفاءا بالعيد الوطني ال 22 للجمهورية اليمنية . واعتبرت المنظمة هذا الحادث امتدادا للأعمال الإجرامية والإرهابية التي تتعرض لها القوات الأمنية والعسكرية وكذا امتداد لسياسة الحقد والتحريض الإعلامي والسياسي ضد المؤسسات الوطنية الأمنية والعسكرية . ودعت المنظمة القيادة السياسية إلى وضع حد لسياسة التحريض الإعلامي والسياسية والاستهداف الممنهج ضد قوات الأمن المركزي والحراس الجمهورية . فيما عبرت مؤسسة أصدقاء الحضارات " آي، سي، إف" عن استنكارها الشديد لجريمة الاعتداء الإرهابي الغادر الذي الجنود بميدان السبعين وهم يؤدون البروفات النهائية استعدادا للعرض العسكري غدا الثلاثاء بمناسبة العيد الوطني ال 22 للجمهورية اليمنية . من جانبها نددت منظمة اليمن أولا واستنكرت بشدة العمل الاجرامي الجبان الذي تعرضت له بعض الوحدات الأمنية والعسكرية صباح اليوم بميدان السبعين .. مؤكدة أن هذا العمل الاجرامي الذي يستهدف مسيرة الوحدة اليمنية في عيدها الثاني والعشرين وكذا التوافق السياسي الذي تشهده الساحة اليمنية . وأكدت منظمة اليمن أولا وقوفها إلى جانب القيادة السياسية في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع .. داعية كافة القوى السياسية اليمنية وأبناء الشعب اليمني إلى التلاحم الوطني والوقوف أمام التحديات والأخطار التي يواجهها الوطن . إلى ذلك دانت المجالس المحلية وفروع الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة المحويت العمل الإرهابي الخطير الذي استهدف السرايا العسكرية اليوم بميدان السبعين بصنعاء اثناء مشاركتها في بروفات العرض العسكري استعدادا للعرض العسكري الاحتفالي المقرر غدا الثلاثاء بمناسبة العيد الوطني ال22 للجمهورية اليمنية. وعبرت عن استنكارها الشديد لهذا العمل الارهابي والإجرامي الخطير وغير المسبوق والذي خلف مئات الضحايا بين شهيد وجريح من جنود القوات المسلحة والأمن.. مبينة أن هذا العمل الارهابي الخطير الذي ارتاعت لهول واقعته القلوب لا يمكن ان يجرؤا على ارتكابه الا فئات وعصابات عتيدة في الاجرام من أصحاب المشاريع الصغيرة من أعداء الوطن والوحدة اليمنية العظيمة .. مطالبة حكومة الوفاق الوطني التعامل بحزم ومسئولية وملاحقة المجرمين والقبض عليهم اينما كانوا ومحاكمتهم محاكمة علنية . بدورها استنكرت السلطة المحلية بمحافظة ذمار التفجير الارهابي البشع الذي وقع اليوم بميدان السبعين مستهدفا حياة رجال الأمن والقوات المسلحة خلال التحضير للاحتفال بالعيد الوطني الثاني والعشرين للجمهورية اليمنية . وعبر محافظ ذمار يحيى علي العمري في برقية عزاء وإدانة رفعها إلى الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية باسمه وكافة أبناء المحافظة قيادة وسلطة محلية وعلماء ومشائخ وأحزاب وتنظيمات سياسية ومؤسسات تنموية وخدمية ومنظمات المجتمع المدني وأفراد المجتمع كافة , عن إدانتهم واستهجانهم لهذا العمل الإجرامي الإرهابي الذي يعبر عن مدى الكيد والحقد والكراهية الخارجة عن الدين والأعراف والقيم لقتل أبطال الأمن المركزي والكليات والوحدات الأمنية والعسكرية . قال:" فيما شعبنا اليمني كان بانتظار خطابكم الهام ليلة العيد الوطني الثاني والعشرين مستبشرا بالخير بخروج أبناء الوطن من الأزمة السياسية الطاحنة التي كادت أن تجر شعبنا إلى ما لا يحمد عقباه , تفاجأ أبناء محافظة ذمار كما تفاجأ إخواننا في جميع محافظات الجمهورية بالعمل الإجرامي الذي طال رجال الأمن من الأمن المركزي وزملائهم في مختلف الوحدات اليوم الذي انقلب من يوم سعد إلى يوم حُزن وشؤم حبكته الأيادي الغادرة من قوى الإرهاب والظلام التي لا تريد لوطننا وأمننا الأمن والاستقرار والوئام في ظل دولة الوحدة المباركة". وعبر عن أحر التعازي لأسر الشهداء .. سائلا الله أن يتغمد الشهداء الأبرار بالرحمة والمغفرة وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل. من جهتها استنكرت المنظمة الشعبية للدفاع عن الحقوق والحريات العمل الإرهابي الغادر الذي استهدف سرية تابعة ل لأمن المركزي والجيش بميدان السبعين وراح ضحيته عدد من القتلى والجرحى في هجوم انتحاري أثناء بروفات تنفذها الوحدات الأمنية والعسكرية استعدادا للعرض العسكري بمناسبة العيد الوطني ال 22 للجمهورية اليمنية. واعتبرت المنظمة هذا العمل الإجرامي البشع يتبرأ منه الدين الإسلامي الحنيف وتحرمه جميع الأديان السماوية .. مناشدة رئيس الجمهورية بمحاسبة من ارتكب هذا العمل الإجرامي الجبان. كما طالبت بتشكيل لجنة للتحقيق في هذه المجزرة .. داعية علماء الدين وخطباء المساجد بمعالجة الأفكار المتطرفة من خلال ندوات ومحاضرات توعوية لمختلف شرائح المجتمع. كما دان حزب الحرية التنموي وأمانته العامة في اجتماعها الاستثنائي ما تعرض له جنود الوطن البواسل من رجال الأمن والجيش جراء الاعتداء الإجرامي الإرهابي الغاشم الذي وقع صباح اليوم أثناء أدائهم لواجبهم للتدريبات الاستعراضية استعدادا للمشاركة في الاحتفال بالعيد الوطني. واعتبر الحزب وأمانته العامه هذا الحادث الأليم عملاً إجرامياً لا يقره دين ولا شرع ولا تقره الأعراف الشرعية والدولية ،مطالباً الحكومة والأجهزة الأمنية المختصة بسرعة التحقيق وتقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل كما يشدد على عدم التساهل والمماطلة في التحقيق والقبض على الجناة. وعبر الحزب وأمانته العامه عن أحر التعازي للشعب اليمني كافة ولأسر الشهداء خاصة سائلاً المولى عز وجل أن يلهم الجميع الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى الشفاء العاجل.
