دعا رئيس جمعية الأقصى الشيخ/ عبد الله عمر الحطامي جميع فئات الشعب اليمني إلى دعم الحملة التي دشنتها الجمعية لدعم المشاريع الصحية التي تنفذها في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وقطاع غزة ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الشتات. وأوضح أن الواقع الصحي الراهن في فلسطينالمحتلة ومخيمات اللجوء، واقع مخيف.. مخيمات لا توجد فيها مقومات الحياة، ومدن تعيش تحت الاحتلال وأخرى تحت الحصار تفتقد للمرافق الطبية وأبسط الخدمات الصحية، وجرحى أقرب إلى الأموات منهم إلى الأحياء، ومن لم يستشهد من الفلسطينيين بقصف الاحتلال الصهيوني، استشهد بسبب انعدام الرعاية الصحية حسب الحطامي. وقال الحطامي في تصريح صحفي الحطامي إن الاستهداف المستمر من قبل الكيان الصهيوني للإنسان والبنى التحية للقطاع الصحي يحتم على جميع اليمنيين أن يشاركوا الفلسطينيين الجرح ونقاسمهم الألم ونزرع فيهم الأمل ونفتح نافذة للنور في نفق الظلام". وأكد أن إنقاذ الأرواح والتخفيف من مواجع وآلام الجرحى والمرضى الفلسطينيين، ومساعدتهم على التداوي، هدف أسمى تسعى جمعية الأقصى إلى تحقيقه من خلال تنفيذها للحملة التي تتزامن مع الذكرى الرابعة والستين للنكبة التي أفضت إلى انتزاع شعب فلسطين من أرضه، وتشريده في المنافي والشتات. ودعا الحطامي اليمنيين إلى صناعة الفرحة في حياة الجرحى والمعاقين والمرضى الفلسطينيين، والأيتام والأسر والمحتاجين، لننال بذلك شرف النصرة، ووسام الخيرية التي ذكرها رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم بقوله: 'خير الناس أنفعهم للناس'.. وأضاف الحطامي أن دعم فلسطين والقدس والأقصى ليس عملاً خيرياً أو تطوعياً، بل هو واجب ديني ومسئولية أخلاقية على أفراد الأمة وجماعاتها وقواها الحية حتى عودة اللاجئين وتحرر كامل أرض فلسطين. الجدير بالذكر أن جمعية الأقصى أنهت المرحلة الأولى من بناء مستشفى اليمن السعيد بقطاع غزة وهو أكبر مشروع صحي تنفذه الجمعية قي القطاع بأكثر من ثلاثة ملايين دولار.