تمكن خمسة سجناء على ذمة قضايا جنائية جسيمة من الفرار من سجن المنصورة المركزي بعدن بسبب ضعف التعزيزات الأمنية في السجن في حادثة هي الرابعة من نوعها. وقالت مصادر ل"أخبار اليوم"إن خمسة سجناء على ذمة قضايا جنائية، تمكنوا من الفرار من بين 9 استغلوا فراغاً أمنياً في أحد أبراج الحراسة في محيط مجمع السجون أمس الخميس، وبحسب المصادر فإن معظم السجناء الفارين نزلاء على ذمة قضايا قتل وتقطع. وقال مصدر أمني مطلع ل "أخبار اليوم " إن أربعة من بين تسعة سجناء فارين جرى القبض عليهم وإحالتهم إلى التحقيق, مشيراً إلى أن اللجنة الأمنية بالمحافظة قامت بتعزيز الحراسات الأمنية وأقرت إقالة مدير السجن وإحالته إلى التحقيق بسبب الحادثة. وأوضح المصدر أن اللجنة الأمنية بالمحافظة أقرت النزول إلى السجن لمعالجة جملة الأوضاع والاختلالات ومطالب السجناء الإنسانية والصحية والحقوقية. وعلى صعيد آخر قال مصدر أمني مطلع إن الأمن قام بمهام نوعية في ملاحقة متهمين بقضايا جنائية ومن يقلقون أمن وسكينة عدن، مشيراً إلى أن هناك تعاطفاً اجتماعياًً إزاء عدد من الحالات،لا ينبغي أن تؤثر على استقرار أمن عدن وسلامة الأهالي والأفراد، مؤكداً أن من تم إيقافهم في البحث الجنائي سيتم إحالتهم على الفور إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية. إلى ذلك قال مواطنون ومصادر متعددة بمديرية المنصورةبعدن إن جهات مختصة وغير رسمية قامت بتوزيع منشورات ورقية في أحياء مديرية المنصورة، تدعو المواطنين إلى التعاون في فتح الشارع الذي أغلق منذ عام. وأكد مصدر محلي للصحيفة أن مساعٍ حثيثة تبذلها السلطات بالمديرية من خلال لقاءات مع الأهالي لفتح الشارع الذي تسبب بإعاقة حركة المواصلات، كما نجم عنه أضرار كبيرة تكبدها أهالي المديرية. ونجحت مساعٍ لجهات رسمية وشعبية في فتح أقدم الشوارع في مديرية المعلا الأسبوع الماضي، بعد أن تحول إلى وكر لعصابات الجريمة وإقلاق السكينة والمخدرات بحسب تصريحات قيادة المحافظة والأهالي. وقال مدير عام مديرية المعلا بمحافظة عدن بعد أسبوع من فتح الشارع " إنه تم عمل مطبات بشكل مؤقت وتنفيذ حواجز حديدية حفاظاً على أرواح المواطنين من خطر السيارات التي تمر في الشارع الرئيسي منذ فتحه الأسبوع الماضي، بعد أن تم السطو عليه وتكسيره من قبل بعض الخارجين عن القانون خلال العشرة الأشهر الماضية، الأمر الذي تسبب بأعباء وحوادث مرورية حسب قوله. ودعا السائقين إلى توخي الحذر من خطورة السرعة على الموطنين المتنقلين في الشارع الذي يعد مزدحماً بكل الأوقات لإستراتيجية موقعه.