قال محافظ محافظة عدن م/ وحيد علي رشيد إنه آن الأوان لأن تستعيد عدن أمجادها ويعود إليها دورها الاقتصادي من خلال الاستثمار الحقيقي والجاد. جاء ذلك لدى مشاركته حفل تدشين افتتاح مكتب نادي رجال الأعمال اليمنيين يوم أمس بعدن. وأضاف رشيد: "نستبشر الخير بافتتاح مكتب نادي رجال الأعمال في مدينة عريقة كعدن على أن يتم الأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الطبيعية المتوفرة التي يمكن من خلالها الاستفادة من مكامن القوة، سيما وأن هناك مشروع بناء دولة جديدة، مما يتطلب رأي الخبراء ورجال المال والأعمال الذين قال إنه تم تصريفهم في فترات الحكم السابقة، الأمر الذي خلق تصدعات في التنمية. وأكد رشيد على ضرورة أن يكون لعدن قانون خاص تستطيع من خلاله أن تحل جميع المشاكل المتعلقة بالخدمات بما فيها مشكلة الكهرباء، موضحاً أنه أبلغ رئيس الجمهورية بذلك.. ولفت رشيد إلى أن مشكلة الكهرباء سببها المركزية وأنه ما زال ينتظر 5 مليارات ريال منذ ثلاثة أشهر تم الموافقة عليها من رئيس الجمهورية لمعالجة مشاكل الكهرباء، إلا أنه لم يتم صرفها حتى اللحظة. وتابع رشيد: "المواطن اليوم يبحث عن الخدمات فهل سنظل نشبع الناس وعوداً؟!، داعياً رجال المال والأعمال إلى استثمار حقيقي، لافتاً إلى أن القطاع الخاص إذا ظل يعتمد على الدولة فإن الوضع سيبقى على ما هو عليه. من جهته استعرض فتحي عبدالواسع هائل رئيس نادي رجال الأعمال اليمنيين استعرض أنشطة النادي منذ تأسيسه عام 2000 كمنظمة غير حكومية وغير ربحية تهدف إلى توفير ملتقى لرجال الأعمال لتعزيز العلاقات وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود وتنمية المهارات، منوهاً إلى أن النادي أسهم في خدمة المجتمع من خلال العديد من الأنشطة والذي سيكون لمدينة عدن النصيب الأوفر منها. من ناحيته رحب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بعدن الشيخ/ محمد عمر بامشموش، رحب بإقامة مكتب لرجال الأعمال في عدن، مؤملاً أن يتجدد الاقتصاد فيها، سيما وأنها تمتلك مقومات اقتصادية هائلة من بينها ميناء عدن الذي قال لو أنه تم تشغيله كما يجب لأغنى عن البترول، لافتاً إلى أن الغرفة التجارية جاهدت كثيراً لدعم ميناء عدن لتفعيل دوره، إلا أنها وجدت عراقيل وصعوبات تحول أمام نموه وازدهار، محملاً الدولة مسؤولية تدهوره. حضر التدشين أعضاء اللجنة الاقتصادية في المجلس الاستشاري وعدد من رجال المال والأعمال.