أكدت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن سفيري المملكة المتحدة لدى صنعاء (ينكولاس هيوتون) و (جيمس وات) سفير بريطانيا لدى القاهرة، التقيا يوم أمس بمقر السفارة البريطانية بالعاصمة المصرية بعدد من الشخصيات السياسية والحزبية الجنوبية وذلك في إطار جهود دول الاتحاد الأوروبي والدول الراعية للمبادرة، لحث ودفع القوى الجنوبية في الحوار الوطني الشامل.. وأبدت المصادر استغرابها من تغيب كل من الرئيس الأسبق/ علي ناصر محمد ورئيس أول حكومة وحدة يمنية المهندس/ حيدر أبوبكر العطاس عن اللقاء رغم أنه كان من المقرر أن يحضرا هذا اللقاء، كما أبدت المصادر استغرابها من أن يكون هذا اللقاء مخصصاً للقاء المعارضة اليمنية في الخارج في حين حضر جميعهم من الداخل باستثناء وزير الخارجية الأسبق/ عبدالله الأصنج والزميل الصحفي لطفي شطارة.. حيث كان قد حضر اللقاء عبدالرحمن الجفري – رئيس حزب رابطة أبناء اليمن والأمين العام للرابطة محسن بن فريد وشكيب الحبيشي وعوض الوزير والهبيلي وجهاد أنيس عباس وعبدالناصر الهلالي وعبدالله الكثيري وتمام باشراحيل وعلي العبدلي. وحضر من الجانب الأوروبي كل من السيد جان ماري – نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بصنعاء ومندوب عن السفارة الروسية بمصر.. المصادر ذاتها أكدت للصحيفة أن السفيرين البريطانيين، حثا تلك الشخصيات التي حضرت اللقاء على المشاركة في الحوار الوطني والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2014 والإسهام في إنجاح العملية السياسية في اليمن وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن. وأكدت المصادر أن لا جدوى من هذه اللقاءات دون توحد الفصائل في الحراك الجنوبي، خاصة وأن هذه اللقاءات تتم في ظل انقسامات متعددة لفصائل الحراك..