اكد مدير عام مديرية زنجبار بمحافظة ابين ان الوضع العام في مديريتي زنجبار وجعار مازال غير مستقر في ظل غياب الاجهزة الامنية. واعتبر قاسم شندق في تصريح ل"أخبار اليوم" مدينة زنجبار بأنها مدينة منكوبة, متهماً الحكومة بالتقاعس حتى اللحظة في القيام بواجبها في اصلاح الخدمات الاساسية في المدينة والمتمثلة في الكهرباء والمياه الصحة والنظافة، بالإضافة إلى الجانب الأمني الذي أصبح مفقوداً في زنجبار وجعار, مشيرا الى ان غياب الجانب الامني جعل بعض العناصر المسلحة المتواجدة في زنجبار تعاود نشاطها بشكل سري من خلال اعادة زرع الالغام في ادارة البحث الجنائي والطريق بين وادي دوفس والكود بعد ان تم تطهيرها مسبقا من الالغام الارضية. وقال انه كان ينبغي على الحكومة ان تسخر كافة طاقاتها منذ الوهلة الاولى بعد تطهير مدينتي زنجبار وجعار من المسلحين من اجل إعادة البنية التحتية لعاصمة المحافظة وإلزام وزيري المياه والكهرباء بان يباشروا عملهما في زنجبار للإشراف العام عن اصلاح الكهربا والمياه، بالإضافة إلى ضرورة القيام بوضع خطة امنية في المحافظة من قبل الامن العام حتى لا تتكرر المأساة مرة أخرى. وأضاف بان وزير الاشغال العامة والطرق قد قام امس بزيارة لمدينة زنجبار ووعد بان يتم تشكيل لجنة لحصر مساكن المواطنين المتضررة من الحرب وان عملية الاعمار والترميمات ستبدأ خلال الاسبوعين القادمين. وطالب مدير عام مديرية زنجبار قاسم شندق في ختام تصريحه الحكومة بان تولي اهتماماً خاصاً بالشباب من ابناء ابين خاصة، وان المحافظة تشكل اعلى نسبة في الفقر بين المحافظات الاخرى كما، طالب أيضاً أبناء أبين جميعاً إلى التكاتف والتلاحم فيما بينهم من اجل الحفاظ على امن واستقرار المحافظة .