استنكرت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة الضالع ما وصفت بواقعة الاعتداء الآثم الذي تعرض له رئيس الدائرة القضائية للإصلاح بمحافظة الضالع/عبد الجبار القعرة من اعتداء بالضرب وهو صائم يقرأ القرآن داخل أحد الجوامع في مدينة دمت عقب مغادرة المصلين لصلاة العصر على أيدي مجموعة مكونة ممن عدة أشخاص ولأسباب غير مبررة . وطالب مشترك الضالع في بيان تلقت الصحيفة نسخة منه - الأجهزة الأمنية بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل ووضع حد للانتهاكات المتكررة على بيوت الله ومراعاة مكانتها الدينية كبيوت للعبادة. كما أدان مشترك الضالع الحادث الإجرامي الذي استهدف مبنى الأمن السياسي والإذاعة والتلفزيون في مدينة عدن نهاية الشهر الفضيل وراح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى, وكذا الجريمة البشعة التي وقعت صبيحة يوم العيد في منطقة الشرنمة بمخلاف "العود" بمديرية قعطبة، أثناء صلاة العيد وخلفت حوالي 23 بين قتيل وجريح وهي الحادثة التي قلبت فرحة الناس بالعيد في تلك المنطقة إلى مأتم . وقال مشترك الضالع إن تلك الأعمال الارهابية التي يسعى الواقفون وراءها إلى عرقلة التسوية السياسية وتعكير أجواء اليمنيين في العيد باعتباره أول الأعياد التي يحتفل اليمنيون بها من دون صالح، وعرقلة الجهود الرامية للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الذي يعول عليه في وحدة الصف اليمني وبناء الدولة الحديثة، قال إنها لن تقف حجر عثرة في وجه إرادة الشعب اليمني في المضي قدماً نحو التغيير المنشود واقتلاع جذور الفساد والاستبداد. وفيما دعا بيان مشترك الضالع الجهات الأمنية إلى التحقيق في تلك الجرائم وملاحقة مرتكبيها ومن يقف وراءهم واطلاع الرأي العام على ذلك وإنزال أقصى العقوبات بحق المجرمين ومن يقفون وراءهم، أكد على يقظة أجهزة الأمن والعمل على منع تكرار مثل هذه الأعمال قبل وقوعها لحماية دماء أبناء المؤسستين العسكرية والأمنية وكافة اليمنيين. وكانت قد أقدمت مجموعة مكونة من أكثر من عشرة أشخاص على الاعتداء على القيادي الاصلاحي في محافظة الضالع "عبد الجبار القعر" عقب صلاة العصر يوم الثلاثاء بصورة وصفت بأنها حشية ومقززة، أصيب خلالها بأضرار مختلفة في جسده نقل على إثرها للمستشفى . وقال شهود عيان إن المعتدين قدموا إلى جامع معاذ بن جبل (مجرد) وسط المدينة، مستغلين خروج الناس من الجامع وبقاء القعر الذي كان صائما في الداخل يقرأ القرآن الكريم . وقال شهود العيان إن المعتدين أوسعوا القيادي الإصلاحي القعر ضرباً ولكماً في أجزاء مختلفة من جسده وجرى ملاحقته لأكثر من مكان دونما مراعاة لحرمة المكان وقدسيته، كما وجهوا له السباب والشتائم . ويأتي الاعتداء وفقاً لمصادر محلية على خلفية استنكار المجني عليه للاعتداء على عامل النظافة في المسجد من قبل أحد افراد المجموعة، حيث كان قد جرى بينهم عراك على مسألة مطالبة الأول للأخير بسرعة الخروج من حمامات المسجد بهدف تنظيفها كما هي العادة عقب كل صلاة، والتعصب معه والوجيه بضربه وفقاً لرواية الشخص ذاته . ووفقاً للقعر فإنه وأثناء مكوثه في الجامع عقب صلاة الظهر تفاجأ بعراك بين شخيص في صرح الجامع اتضح أنه بين عامل النظافة وشخص أخر، وتحرك إليهم لفض الشجار ومعرفة المشكلة فكان إن حدثه عامل النظافة أنه صاح بأعلى صوته للأشخاص المتواجدين في الحمامات بسرعة الخروج على اعتبار أنها ستغلق لتنظيفها فكان أن تجاهل المذكور نداءاته ما حدى بالمذكور إلى إغلاقها، لكنه تفاجأ بخروجه وانفعاله على العامل بضرب الباب بقوة، ما أدى إلى اقتلاع الظفر الكبير لإحدى رجيليه ليدخلا في عراك بالأيدي . وأشار القعر إلى أنه وأثناء محاولته الإصلاح بينهم ووقوف الاثنان بين يديه قام المعتدي بتوجيه صفعة قوية للعامل في وجهه دفعته لتوجيه اللوم للمذكور، مؤكداً أن موقفه مع المذكور لم يتعده توجيه التأنيب والتوبيخ لما قام به المذكور من تصرف وذلك بوصفه له ب"قلة الأدب" وقلة التربية فما كان من المذكور ألا أن عاد عقب صلاة العصر بمجموعة تفوق