نجا مدير المركز الإعلامي وعضو اللجنة الإعلامية في ساحة التغيير بذمار الأستاذ/ إبراهيم المنحي يوم أمس مساء من محاولة اغتيال، إثر إطلاق مسلحين يستقلون سيارة "بدون رقم " وابلاً من الرصاص عليه أثناء مروره من أحد شوارع مدينة ذمار. وعبر المجلس الثوري بمحافظة ذمار عن إدانته لما تعرض عضو اللجنة الإعلامية بساحة التغيير إبراهيم المنحي من محاولة اغتيال الليلة الماضية، من قبل مسلحين، على خلفية نشاطه الثوري. وعبر المجلس – في بلاغ صحفي- عن رفضه لسياسة الاغتيالات التي تمارسها العناصر الإجرامية الخارجة عن النظام والقانون، محذراً من ينتهجون هذه الممارسات القذرة من الاستمرار في نهجها، الذي لن يوقف عجلة التغيير التي دارت عجلتها في فبراير 2011، حينما خرج أبناء اليمن في ثورتهم السلمية. وأكد أن ما تعرض له المنحي يأتي ضمن مؤامرة قذرة تستهدف إعاقة الانتقال السلمي للسلطة، وإقلاق الأمن والسكينة العامة، مؤكداً أن هذه الأعمال لن تثني الشرفاء عن السير لبناء اليمن الجديد. ودعا المجلس الثوري بذمار الأجهزة الأمنية بالمحافظة لتعقب الجناة وسرعة كشفهم، وتقديمهم للمحاكمة، كما دعتها إلى اليقظة من أجل كشف هذه العناصر التي تسعى للعبث بالأمن والاستقرار. يذكر أن إعلاميي الثورة بمحافظة ذمار قد تعرضوا - خلال الثورة- لسلسلة من محاولات الاغتيال من أطراف محسوبة على النظام السابق، لم يكن آخرها ما تعرض له مدير المركز الإعلامي بساحة التغيير، حيث تعرض مراسل الصحوة عبدالله المنيفي ومراسل سهيل يوسف العيزري وعدد من الإعلاميين لمحاولات اغتيال وتهديدات مستمرة تستهدف حياتهم بسبب نشاطهم الثوري وفضحهم لجرائم النظام.