ناشدت أسرة الفتاة / مها محمد عبدالله من محافظة الحديدة الرئيس عبدربه منصور هادي ووزير الداخلية التدخل العاجل وتوجيه إدارة الأمن بمحافظة الحديدة بإلقاء القبض على إحدى المتهمات بالشروع في قتل ابنتهم بالرصاص الحي بعد أن أطلقت عليها أعيرة نارية أدت إلى إصابتها في فمها ولازالت حتى اليوم في المستشفى تتلقى العلاج فيما المتهمة لازالت هاربة ولم يتم القبض عليها... وقالت أسرة الفتاة مها في مناشدتها بأن المتهمة لا تزال هاربة من وجه العدالة ولم تقم الأجهزة الأمنية بعمل أي إجراءات عملية للقبض على المتهمة و أنهم غير قادرين على إلقاء القبض عليها لأسباب لا يعرفونها حتى اللحظة . وقال والد الفتاة المواطن/ محمد عبدالله إبراهيم بأن ابنته لا تزال طريحة الفراش في المستشفى وحالتها الصحية سيئة، مما تسبب في أحداث إصابات بالغة في الفم، فيما المتهمة لا تزال هاربة من أيدي أجهزة الأمن . المواطن / محمد عبدالله قال في مناشدته إن السلطات الأمنية أطلقت الجناة لأسباب لا نعرف ما هي وعلى أي أساس فيما الجانية طليقة ولم يتم ضبطها إلى يومنها هذا.. مضيفاً أنها تمتعت بحماية عسكرية من قوات تتبع نافذين في الجيش والقوات المسلحة يوم الحادثة مما جعل السلطات الأمنية لا تحرك ساكناً رغم صدور أمر إحضار قهري، مستغرباً هذا الصمت والعجز الذي طال السلطات الأمنية التي يفترض أن تحمي المواطن وتضبط الأمن في الوطن لا أن تقف عاجزة مداهنة لقوى النفوذ والتسلط والوساطة. وأشار في مناشدته إلى أنهم يطالبون بضبط الجانية وتقديمها للعدالة ومحاسبة المتسببين في التستر على المجرمين، مناشداً كل الضمائر الحية في الوطن سرعة القبض على من حاولت قتل ابنته وتقديمها للعدالة ومنع مثل هذه المماطلات والتسترات الداحضة لأعمال القضاء، فمثل هذه التدخلات والمماطلات قد تؤدي إلى انزلاق البلاد إلى صراعات ومشاكل كبيرة قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه حسب تعبيره.. هذا وكانت قد أطلقت امرأة بحارة اليمن بمحافظة الحديدة النار على جارتها في شهر أكتوبر الفائت من مسدس كانت تحمله، في حادثة تعد هي الأولى من نوعها تقع بمحافظة الحديدة وسط ذهول المواطنين والأهالي الذين هرعوا إلى مكان الحادث لمعرفة تفاصيل القضية.