استنكر ملتقى الإخاء لأبناء صعدة الجوفعمران إهمال وتهميش قضية أبناء صعدة الذي عانوا ستة حروب آثمة شنتها مليشيات الحوثيين وراح ضحيتها الآلاف ودمرت مزارعهم ومساكنهم ونزح عشرات الآلاف منهم إلى المحافظات المجاورة. وقال الملتقى في بيان له أن تهميش أبناء صعدة وعدم إشراكهم في الحوار الوطني لتمثيل قضيتهم والاكتفاء بمنح عشرات المقاعد للحوثيين، يعد اقصاءً متعمداً لا يعكس التوجه الحقيقي للحوار والخروج بحلول ناجعة. واستنكر البيان كيف يمنح القاتل الذي شن ستة حروب وشرد أبناء صعدة مقاعداً في الحوار في حين يتم تهميش الضحايا من أبناء صعدة، الذين عاشوا معاناة شديدة واحدة تلوى الأخرى وطال انتظارهم للحلول التي تعيد المحافظة إلى حظيرة الدولة. وناشد الملتقى الرئيس هادي ومبعوث الأممالمتحدة السيد جمال بن عمر ورعاة المبادرة الخليجية والمجتمع الدولي إلى إعادة النظر فيما يجري بشأن الحوار الوطني وتوزيع نسب المشاركة في الحوار الوطني بطرق عادلة دون إقصاء والاهتمام بقضية محافظة صعدة وإيجاد تمثيل لأبنائها وكذا بقية المحافظات المجاورة المتضررة كمحافظة حجةوعمرانوالجوف.