فجر الكابتن/ زيد عبده القاسمي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لبناء الأجسام مفاجأة من العيار الثقيل تكشف الوضعية الحقيقية لمعظم الاتحادات الرياضية العامة التي ترضخ لضغوط الوصايا من بعض الجهات النافذة في وزارة الشباب والرياضة وانه وجد نفسه رئيسا لاتحاد مشلول وهناك من يريده ان يكون ديكورا وهم من يقومون بتسيير عمل الاتحاد من خارج مجلس إدارته .. وقال ان هناك من يحاول ان يزرع الشقاق والخلافات بين الاتحاد واللاعبين ويسعون لإفشال عملنا والإساءة لنا وهو مالا نقبله علي أنفسنا ولانقبله علي الآخرين فنحن أبناء الرياضة وجئنا متطوعين لنقدم خبراتنا لخدمتهم ونرفض الإساءات والتجريح فالرياضة اخلاق وصقل للقدرات والمهارات.. وأشار القاسمي ان استحواذ قطاع الرياضة علي الصالة التي يعرفها الجميع أنها صالة لعبة بناء الأجسام منذ نشاءتها زاد من صعوبة عملهم..وأنة لايقبل علي نفسه ان يكون رئيس اتحاد بلا صلاحيات أو ان يكون محللا لأشخاص آخرون يريدون هم السيطرة علي الاتحاد ..فكان قراره بالاستقالة للجمعية العمومية التي منحته ثقتها بالانتخابات الرياضية بالإجماع وبدون منافس وقدمها لقيادة وزارة الشباب والرياضة.. وأضاف القاسمي أنة كان عشمه بقيادة الوزارة كبير لخدمة اللعبة والتعاون مع الاتحاد لكنهم فاجئوني بالقول ان الصالة ليست ملك للاتحاد العام لبناء الأجسام وإنما هي تابعة لقطاع الرياضة بالوزارة حتى ان الوزير معمر الارياني وجه بالتحقيق لمعرفة أين تذهب إيرادات الصالة طيلة الفترة الماضية الا ان هناك من تكتم علي الموضوع وكأن شيئا لم يكن ..بل حتى ان عبدالاله السماوي يجري ورائها لإدارتها ليس حبا في اللعبة وإنما لأجل استثمارها في بيع ما لديه من بروتين ومنشطات ونحن في الاتحاد لن نقبل ان تكون صالة رسمية ليست بيدنا...وكان حري بالوزارة ان تعتمد لنا إيجار صالة في ظل تمسكهم ان الصالة الحالية تابعة لقطاع الرياضة... وتحدث أول رئيس اتحاد عام يستقيل من منصبة بالقول... بالطبع الصالة احدي المشاكل فقط فهناك مشاكل اخرى منها علي سبيل المثال مايصرف من ميزانية الاتحاد العام علي مراكز للعبة لايعرفون عنها شيئا وعندما بحثوا مع المعنيين بالوزارة والصندوق لم يجدوا الجواب الشافي مما يعني ان هنالك إهدار للمال العام..وأيضا سعي الوزارة الي فرض أشخاص غير مرغوب فيهم وسبق فشلهم بالانتخابات ومخاطبة الاتحاد بإدراجهم ضمن لجنة المسابقات كما حدث مع حالة ( عبدالاله السماوي) وأيضا ان الميزانية الحالية للاتحاد لايمكن ان تساعدنا في عملية التصحيح والبناء والتطوير للعبة فكانت الاستقالة هي افضل الحلول وقرارنا النهائي الذي الرجعة عنة مع تقديري لثقة الجمعية العمومية للعبة وسأظل وفيا ومتعاونا معهم لخدمة اللعبة..متمنيا لهم التوفيق في مهامهم